TOP

جريدة المدى > محليات > العراق الأقلّ فـي إصابات الانفلونزا الوبائية بين الدول المجاورة

العراق الأقلّ فـي إصابات الانفلونزا الوبائية بين الدول المجاورة

نشر في: 29 أكتوبر, 2011: 08:09 م

 بغداد/ قيس عيدانحذر عدد من الأطباء إهمال المواطنين من مراجعة المراكزالصحية في حال إصابتهم  بالانفلونزا والاكتفاء فقط بمراجعة  الصيدلية المتواجدة في المناطق  السكنية واخذ مجموعة من الادوية حسب ( رغبتهم) ، متجاهلين الاخطار الناجمة عن الاصابة بالانفلونزا الوبائية ؛الدكتور الاختصاص عمار عبد أوضح لـ (المدى ) أمس أن الاصابة بمرض الانفلونزا في الوقت الحاضر أصبح  ليس من الأمر السهل نتيجة الموجة الوبائية التي اجتاحت العالم ومنها العراق .وعليه يجب ان يكون هناك  وعي لدى المواطن  عند الاصابة بالانفلونزا  وبالرغم من استخدام المضادات الدوائية لم يشف منها المواطن وعليه مراجعة اقرب مركز صحي لإجراء الفحص المختبري
 وعندها يتم  التأكد من سلامة المريض اوعدمها  داعياً المواطنين  الى الاستخدام الأمثل  عند الاصابة لاسيما أن  موسم  الشتاء يصيب  العديد  من المواطنين نتيجة  التغيرات الجوية .، ومن جانبه أوضح  الدكتور فاضل حسين أن العراق الأقل في الإصابات بين الدول المجاورة، قياساً إلى نسبة السكان وبشهادة منظمة الصحة العالمية. وعدد الوفيات مقبولة ، وقسم منها كان يحمل أمراضاً أخرى كالسكري والضغط وضعف المناعة وغيرها.ولكن الموقف بصورة عامة في العراق هو تحت السيطرة. مشيراً إلى أن العمل المبكر لمؤسستنا الصحية ومتابعتنا الدائمة لها والتحضير الجاد، ساهم بشكل فعال في الحد من الإصابة بالمرض مؤكداً ان المؤسسات  الصحية اخذت على عاتقها  اتخاذ جميع الإجراءات .ويذكرإن وزارة الصحة اتخذت إجراءات متعددة لتفادي تسجيل اي حالة اصابة بمرض الانفلونزا الوبائية في عموم مدن المحافظة ومنها تهيئة الردهات الخاصة بهذا المرض وتوفير العلاج اللازم له وتخصيص الملاك الطبي التخصصي في جميع مستشفيات المحافظة”. حيث  صدرت أوامر من قبل وزارة الصحة بمنع استيراد البيض ولحوم الطيور من الدول التي تظهر فيها حالات الإصابة بمرض الانفلونزا الوبائية.يذكران العراق يمتلك نظاماً دقيقاً معتمداً على معايير منظمة الصحة العالمية للتعامل مع الانفلونزا الوبائية، وقال رئيس غرفة عمليات الأنفلونزا الوبائية في وزارة البيئة في تصريحات صحفية،إن العراق وضع خطة لمراقبة الطيور من مناطق انطلاقها بالاتفاق مع الدول التي تهاجر الطيور منها باتجاه العراق، لمراقبتها عبر الأقمار الصناعية للحلول دون انتشار فيروس انفلاونزا الطيور، مشيرا إلى أن مناطق الأهوار وكردستان تعتبر من أهم المناطق التي تهاجر إليها الطيور في البلاد.وأضاف أن وزارة البيئة ستقوم بالتعاون مع وزارة الصحة بصفتها المسؤولة عن ذلك، ووزارة الزراعة والتجارة بعد تأكدها من وجود الطيور المصابة بالمرض، سواء المهاجرة إلى العراق أو الطيور الداجنة باتخاذ السبل الكفيلة والرقابية لمنع انتشار هذا المرض في العراق عبر نشر الوعي البيئي، فضلا عن إجراءات وقائية تصل إلى منع استيراد اللحوم والبيض من الدول التي تسجل فيها إصابات بالمرض الوبائي، مؤكدا على أهمية التركيز على رقابة مناطق الأهوار،لأنها مناطق واسعة ومنعزلة.وأشار إلى أن الطيور المهاجرة تصل في هجرتها الأولى إلى العراق من  سيبريا وكازخستان، ومن ثم إلى إيران وإلى مناطق الأهوار لتستقر في المنطقة لمدة تقارب 90 يوما، وهجرة أخرى تأتي من دول أوربا لتصل إلى إقليم كردستان عبر تركيا، لتمضي مدة تقارب الشهرين لتنطلق من جديد إلى إفريقيا، لافتا إلى أن الطيور المهاجرة المصابة بالإمراض قد تصيب الطيور الداجنة ومن ثم تنقل الإصابة إلى الإنسان.ويذكر أن مرض أنفلونزا الطيور، والذي يرمز إليه H5N1 بحسب منظمة الصحة العالمية مرض فيروسي يصيب الحيوانات عموما والطيور بشكل خاص، ويكمن الفيروس في دماء الطيور ولعابها وأمعائها وأنوفها فتخرج في برازها الذي يجف ليتحول إلى غبار متطاير يستنشقه الدجاج والإنسان القريب من الدجاج، ويعتبر الوز والبط والدجاج الأكثر بين أنواع الطيور إصابة بهذا الفايروس.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

المستشفى البيطري في ذي قار يستغيث من نقص الأطباء ويدعو لرفده بـ250 طبيباً لمواجهة
محليات

المستشفى البيطري في ذي قار يستغيث من نقص الأطباء ويدعو لرفده بـ250 طبيباً لمواجهة "الحمى القلاعية"

 ذي قار / حسين العامل دعت إدارة المستشفى البيطري في ذي قار الى التعجيل بسد العجز في الملاكات البيطرية وذلك لمواجهة مخاطر الامراض الوبائية والحد من انتشار مرض الحمى القلاعية، مشيرة الى ان...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram