TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > عبد المطلب السنيد: مؤسساتنا السياسية لا تزال غير مستقرة

عبد المطلب السنيد: مؤسساتنا السياسية لا تزال غير مستقرة

نشر في: 29 أكتوبر, 2011: 08:37 م

بغداد/ نورا خالد عدسة/ ادهم يوسفما زالت شخصية شكيب التي قام بأدائها في مسلسل (فتاة في العشرين) عالقة في أذهان الكثير من المشاهدين، اخرج العديد من المسرحيات التي توزع عرضها على أنحاء العالم، أما في التلفزيون فشارك في العديد من الأدوار المركبة والصعبة، الفنان عبد المطلب السنيد التقينا به في أروقة المسرح الوطني وكان لنا معه هذا الحوار: 
* كيف تقرأ الوضع السياسي؟ - قراءتي للوضع السياسي قراءة مربكة لان الوضع مربك ولا يوجد استقرار حقيقي للإستراتيجية السياسية التي من خلالها يمكن النهوض بالبلد واعتقد ان نقطة الخلل هي عدم وجود نظام او قاعدة او قواسم مشتركة بين القوى السياسية لخدمة البلد، فالأداء الرئيس المفترض من القوى السياسية هي أن تضع أمامها وأمام عينيها كيف تنهض بالعراق، فحينما تكون الصدامات، بين السياسيين سواء داخل الاجتماعات او من خلال المؤسسات السياسية فهذا يدل على أنها ما زالت غير مستقرة فبذلك يكون البلد بالتأكيد غير مستقر.   * لو كنت احد القادة السياسيين في البلد كيف تستطيع إعادة الاستقرار؟  -لا يكمن بالافتراض أو حتى بالحلم أن أكون سياسيا او ذا منصب سياسي،ولكن استقرار واقع الحال من خلال المجريات التي أراها هو بالاتفاق بين النخبة السياسية التي تحاول أن تدير البلد والعمل على تقديم بحوث ميدانية وأكاديمية للتطوير والسيطرة على الوضع الذي نحن فيه، ويمكن ان يكون هناك اتفاق ولا يفترض ان يكون هذا الاتفاق 100% بين حزب وآخر ولكن على الأقل القواسم المشتركة التي تدعونا وتقودنا الى حالة من الاستقرار السياسي. * ما مدى تأثير الوضع السياسي الحالي على الثقافة العراقية؟- هناك قضية أساسية بالثقافة عموما وهي لا توجد جنسية ثقافية للعراق من خلال ازماته المتواصلة والمتعاقبة اولا، وهناك جزء من المسؤولية تقع على المنظومة الثقافية في العراق لان المنظومة الثقافية مع الأسف تشاطرت الافعال بالاتفاقات والإخفاقات فأصبحت حبيسة وضائعة ولم يكن هناك قاسم مشترك للمدى الثقافي حتى ممكن ان يشعر الفرد انه إذا لم يلتجئ إلى السياسة لا بد أن تضمنه الثقافة، أحيانا الجنسية الثقافية تكون متنوعة نحو الأسوأ وليس نحو الأحسن، ولابد ان تكون هناك نخب تقود العملية الثقافية، سواء كانت ذات خبرة أو شبابية فنحن نبحث عن هكذا تواصل وانسجام إذ لابد أن تكون هناك هارمونية في العمل الثقافي حتى ممكن أن يصعّد حدود إبداعه الفردي ويستطيع تجاوز السياسة ويبدأ السياسي يلحق بالثقافي. *هل بالإمكان إعادة الدراما العراقية إلى سابق عهدها؟ - ليس من السهل إعادة الدراما العراقية إلى سابق عهدها، لكن الجوانب الرئيسية والعلامات الموجودة مثل المسرح الوطني، والفرقة القومية ومعهد وكلية الفنون الجميلة فضلا عن وزارة الثقافة لا بد أن يكون لديهم منهج أكاديمي احترافي حتى تكون هناك ورشة عمل من المبدعين والمحترفين ممكن أن تخطط لقيام نفس ثقافي جديد في الدراما العراقية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

الثلوج تنعش أسواق كردستان مؤقتاً وتحول جبالها إلى قبلة للسياح

توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية

«ساعة نهاية العالم» تقترب ثانية واحدة من «منتصف الليل»

"حلوة الحلوات" بغداد عاصمة السياحة العربية بشكل رسمي

بعد تعاون دولي ومحلي.. أول ميدان للتزلج في العاصمة بغداد

مقالات ذات صلة

"حلوة الحلوات" بغداد عاصمة السياحة العربية بشكل رسمي

 عامر مؤيد بحضور رسمي تمثل، برئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وخلال حفل موسيقي وتراثي فولكلوري في ساحة السراي وسط العاصمة بغداد تسلّم وزيرُ الثقافةِ والسياحةِ والآثار د.أحمد البدراني يرافقه محافظ بغداد عبد...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram