 بغداد/ المدى الشك يقتل الحب ويفشل مشروع الزواج  احيانا اذا ما زاد عن حـد، لكن اذا زاد عن حد يكون جريمة بحق الانسانية فكيف يمكن ان يقوم بقتل 7 افراد من ضمنهم زوجته واطفاله الاثنين واليكم الجريمة بتفاصيلها.
ابتسام  امرأة  تتمتع بميزات الجمال تجعلها محور انظار الرجال اينما حلت فضلا عن حسن اخلاقها ولم تكن هناك شائبة تذكر في تصرفاتها، تزوجت  زواجا تقليديا من دون ان ترتبط بعلاقة قبل الزواج، ثمرة زواجها طفلان،كانا يلعبان ويركضان في ارجاء البيت الصغير ولم يكونا يعلما ان لعبتهما الأخيرة التي تعوّدا على لعبها وهي الاختباء والبحث ستكون الاخيرة بعد ان كان القدر اخذ يرسم الزوجة المسكينة ابتسام، لم تكف عن العمل منذ بزوغ ساعات الفجر لإعداد مختلف اصناف الطعام، وتلبية رغبة زوجها الذي طلب منها اعداد ارقى انواع الاطعمة وبذخ الكثير من المال لشراء ما تحتاجه من مستلزمات وليمة العشاء، كانت حريصة على ان تكون مميزة حتى باعدادها اصنافالطعام. وفي الساعة السادسة مساء بدأ الضيوف بالقدوم الى المنزل وكل  شيء كان يبدو طبيعيا ولا يثير القلق والشكوك،وبعد اكتمال عدد المدعوين والمقرر قتلهم 5 اشخاص، فضلا عن الزوجة والطفلين، والاربعة ومن ثم المجرم نفسه ليكون عدد الضحايا 8 قام زوجها بتنفيذ الجريمة بعد ان دعى ابن خالته الذي كان يشك بانه على اتصال وعلاقة بزوجته الى غرفة مجاورة وقام باطلاق النار عليه من مسدس كاتم للصوت وعاد الى ابن خالته الآخر الذي كان بصحبة صديقه وقام باطلاق النار صوبهم ومن ثم ذهب الى غرفة النوم وقتل زوجته وطفليه الاثنين وكتب رسالة قبل ان يقوم بقتل نفسه بأنه كان يعرف خيانة زوجته وابن خالته الذي أمّنه على بيته وعائلته ومن ثم اطلق النار على رأسه وارداه  قتيلاً في الحال، لكن احد الضحايا كان مازال على قيد الحياة وهو ابن خالته الأصغر الذي تحدث عن هذه القصة المؤلمة بسب شك الزوج ما جعله يرتكب مجزرة بشرية بحـق عائلة كاملة.