ناقشت محافظة بابل الخطة الهيكلية لخمس وعشرين سنة قادمة التي تعاقدت على اعدادها وزارة التخطيط مع شركة دار العمارة بالتشارك  مع مجموعة من الشركات الايطالية. وقال مدير الشركة هشام المدفعي ان الخطة مكتوبة مع مجموعة خرائط تهدف الى تطوير الوضع الراهن من خلال استراتيجيات اقليمية تكون حلقة ربط بين الخطة الوطنية والخطط الحضرية مشيرا الى ان ان المرحلة الاولى استمرت لمدة اربعة اشهرعملت على جمع المعلومات للمسوحات الحقلية والميدانية فيما استمرت المرحلة الثانية لشهرين لتحديد اهمية المحافظة وامكانياتها في كل قطاع اقتصادي اضافة الى التحليلات السكانية والإدارية .
وبين ان المرحلة الثالثة تضمنت دراسة المحافظة وإقليمها بشكل مكثف وتم تحديد امكانياتها وبلورة مكامن القوة والضعف والتحديات الموجودة بهدف وضع أفضل الخطط لتنمية المحافظة في حين تضمنت المرحلة الرابعة التوضيح النظري والمنهجي الذي أدى الى وضع مسودة الخطة الهيكلية للمحافظة مع وصف للبديل النهائي والذي سيعمل على تغطية الثغرات للبدائل المختلفة مع تعزيز نقاط القوة فيه. واوضح المدفعي ان المرحلة الخامسة التي نحن بصدد مناقشتها شملت على خلاصة لكافة المراحل السابقة مع بلورة المسودة التي أعدت في المرحلة الرابعة مع تحديد جغرافي للمشاريع القطاعية واستراتيجية اسلوب تنفيذ الخطة مبينا ان الخطة تهدف الى تعزيز الهيكلية الادارية وتنظيمها ووضع الاطار القانوني للخطة وأساليب تأمين التمويل للبرامج المختلفة والاستخدام الأمثل والأكفأ للموارد واستدامتها.وتحفظ البعض من الحضور على ما جاء في هذه الخطة كونها برأيهم غير مطابقة للواقع ولا تحوي دراسة جدوى حقيقية إضافة الى ان عددا كبيرا من الدوائر لم يكن لديهم علما بهذه الخطة رغم انها بدأت في عام 2008وسجل عدد كبير من ممثلي لجان التخطيط في دوائر المحافظة تحفظهم على هذه الخطة والتي كما وصفوها بأنها بعيدة كل البعد عن الواقع وأنها جاءت دون الرجوع الى المعلومات والإحصاءات الصحيحة. ويذكر ان المديرية العامة للتخطيط العمراني في وزارة البلديات تعاقدت مع شركة دار العمارة ومجموعة شركات ايطالية وشركة ميد وهانامي لاعداد الخطة.وحضر الندوة ممثل عن مديرية التخطيط العمراني التابع لوزارة البلديات والأشغال النائب عن محافظة بابل مائدة السيلاوي ورئيس مجلس المحافظة كاظم مجيد تومان ونائب محافظ بابل علي عبد سهيل واعضاء من مجلس المحافظة وهيئة المستشارين ومدراء الدوائر الحكومية في المحافظة.