بغداد/ المدىجددت صلاح الدين، تأكيدها على إقامة إقليمها واتفاق مجلسها وشيوخ عشائرها على رفض التفاوض وقبول مبدأ الحوار، فيما أكدت تجاوب رئيس القائمة العراقية إياد علاوي مع أسباب إعلان المحافظة إقليما بعد أن كان متخوفا من الفكرة،
فيما اعتبر عدد من شيوخ العشائر أن المعاناة والقلق من استمرار الاعتقالات وسياسة التهميش تراكمات تدعو لمساندة الإقليم. وقال رئيس مجلس المحافظة عمار يوسف حمود خلال تجمع عشائري أقيم، امس، في قصر الثقافة والفنون بمدينة تكريت "المجلس لن يتفاوض ليتراجع بل يحاور من أجل الإقناع وتقليل نسبة المعارضين وتبديد مخاوفهم".وانتقد حمود "حالة التأخير التي حصلت في إحالة طلب إنشاء الإقليم إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات"، مؤكدا على أهمية "الربط بين الدعوة إلى إقامة الإقليم من جهة والخطوات الكفيلة بتحقيق الاستقرار والأمن ونتائج الدراسات التي تعقب طرح الفكرة من جهة أخرى". وأشار رئيس مجلس محافظة صلاح الدين إلى أن "رئيس القائمة العراقية إياد علاوي وبعد لقائه في بغداد تجاوب مع الأسباب التي طرحناها والتي دفعتنا لإعلان المحافظة إقليما إداريا واقتصاديا، بعد أن كان متخوفا من هذه الفكرة التي سيحسم أمرها صندوق الاقتراع". وكان علاوي قد وصف، السبت الماضي، إقامة الأقاليم في الوقت الحالي كصبّ الزيت على النار، مؤكدا أن الطائفية السياسية التي اعتمدت في العراق هي التي دفعت للمطالبة بالأقاليم.ولفت حمود الى أن "المجلس لن يتراجع عن قراره حتى وان حصلنا على صلاحيات أوسع بموجب قانون مجالس المحافظات"، مضيفا أن "مجلس محافظة صلاح الدين وشيوخ العشائر فيها لا يقبلون أن يكونوا سببا في تقسيم العراق كما أنهم لا يخضعون للضغوطات التي تعرضوا لها في المرحلة السابقة بسبب إجراءات الحكومة المركزية".
صلاح الدين: علاوي تفهّم فكرة إقليمنا
نشر في: 30 نوفمبر, 2011: 10:32 م