بغداد/ المدىاستقبل رئيس الجمهورية جلال طالباني في بغداد أمس نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن.وأكد الرئيس طالباني في أثناء اللقاء أن العراق يطمح الى تمتين العلاقات وتطويرها على كافة المستويات بين البلدين وبما من شأنه خدمة المصالح المشتركة لشعبي العراق والولايات المتحدة،
مشيرا الى ان المرحلة المقبلة هي مرحلة لتعزيز التعاون والعمل المشترك في المجالات كافة حسب الاتفاقية الموقعة بين البلدين.فيما أوضح بايدن أن المرحلة التي تعقب اكتمال انسحاب القوات هي مرحلة حيوية للعمل الدبلوماسي والتعاون في مجالات البناء والتطوير، خصوصا في المجالات الاقتصادية والتجارية والزراعية والتعليم، إضافة الى التدريب، مؤكدا حرص الولايات المتحدة على تطوير علاقات الصداقة والتعاون مع العراق في ضوء الاتفاقية الموقعة ورغبة البلدين للارتقاء بالعلاقة وتطوير مساحات العمل المشترك. وكان بايدن قد أكد أمس أن الانسحاب الأميركي من العراق يطلق "مسارا جديدا بين دولتين تتمتعان بالسيادة"، مشددا على أن هذه "الشراكة" تشمل "علاقة أمنية قوية".وقال بايدن في افتتاح اجتماع لجنة التنسيق الأميركية العراقية العليا ان "قواتنا تغادر العراق ونحن نطلق مسارا جديدا معا ومحطة جديدة في هذه العلاقة، علاقة بين دولتين تتمتعان بالسيادة".واضاف اثناء لقائه رئيس الوزراء نوري المالكي ومسؤولين أميركيين وعراقيين ان "هذه الشراكة تشمل علاقة أمنية قوية تستند الى ما تقررونه انتم والى مقاربتكم لشكل هذه العلاقة".وتابع بايدن "سنواصل المحادثات مع حكومتنا حول أسس ترتيباتنا الأمنية، بما فيها التدريب والاستخبارات ومكافحة الارهاب".واشار الى ان "اللجنة العليا ستشكل محور كل هذه الجهود".وكان نائب الرئيس الأميركي قد بدأ الثلاثاء الماضي زيارة الى العراق للاحتفاء بنهاية الوجود العسكري الاميركي في البلاد. وفي ختام اجتماع اللجنة، اعتبر نائب الرئيس الاميركي ان العلاقة "الجديدة" بين الولايات المتحدة والعراق "ستكون ايضا في صالح المنطقة والعالم".من جهته قال المالكي للصحافيين ان العراق "يتطلع الى نتائج هذا الاجتماع، وهناك طريق طويل يجب ان نسلكه". واضاف "علينا ان نستمر في التواصل وعقد الاجتماعات وتبادل الأفكار". تفاصيل اخرى ص3
طالباني لبايدن: نطمح لعلاقات أوسع
نشر في: 30 نوفمبر, 2011: 10:34 م