اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > توقعات وصول العراق الى صدارة الــدول الـمـصـــدرة لـلـنـفـــط

توقعات وصول العراق الى صدارة الــدول الـمـصـــدرة لـلـنـفـــط

نشر في: 21 نوفمبر, 2011: 07:13 م

□ بغداد/ متابعة المدى الاقتصادي قال الخبير النفطي حليم كاظم  إن العراق سينافس الدول العظمى للنفط ويكون المنتج الثاني في العالم بعد السعودية في حال قدرته على إنتاج أكثر من (6) ملايين برميل نفط يومياً. وأضاف كاظم بحسب  (للوكالة الاخبارية للانباء) : في ضوء الخطط التي وضعتها وزارة النفط والعقود التي أبرمتها مع شركات عالمية معترف بها دولياً ومتخصصة لإنتاج وتطوير الحقول النفطية، فإن العراق سيلعب دوراً اساسياً في الأسواق العالمية للنفط من خلال استجابته للطلب العالمي للنفط.
وأكد الخبير النفطي حمزة الجواهري في وقت سابق  أن العراق قادر على إنتاج أكثر من (13) مليون برميل يومياً، كون الشركات التي تقوم بعملية استخراج النفط  رصينة ومعروفة وتعتبر من الشركات الرائدة لتطوير صناعة النفط في العالم.وأشار الجواهري إلى  أن العراق غير قادر على تصدير هذه الكمية الكبيرة إلى الخارج لأن النفط يتماشى مع متطلبات حاجة السوق العالمية للنفط وإضافة الى ان العراق مقيد بالحصة المقررة له من قبل (الأوبك) لتصدير النفط إلى الخارج. ويذكر أن تقرير صندوق النقد الدولي بشأن النفط والغاز أشار إلى ما يمتلكه العراق من النفط بلغ (143)مليار برميل كاحتياطي، كما تم تحديد (200)مليون برميل غيرها، من الممكن استخراجها، وسيتصدر العراق الدول النفط العظمى القادرة على التأثير في الأسواق العالمية. في غضون ذلك، نفت شركة تسويق النفط سومو  وجود أية مشاكل مالية لها مع الجانب التركي، لأنها سددت ما بذمتها من مبالغ نظير تصدير النفط العراقي عبر أراضيها وفق اتفاق مشترك، مؤكدة أن المشكلة التي أثيرت حول هبوط الطائرات العراقية في تركيا وبالعكس مصدرها سلطتا طيران البلدين.وقال مدير عام شركة تسويق النفط العراقية فلاح العامري لـ" السومرية نيوز"، إن "شركة تسويق النفط العراقية سومو ليست لديها مشاكل مالية مع الجانب التركي، وان كانت هناك مشاكل فأنها تحل وفق الاتفاقات المشركة بين الجانبين"، مبيناً أن "سومو دفعت منذ فترة المبالغ المالية التي تترتب على تصدير النفط العراقي عبر الأراضي التركية عبر ميناء جيهان التركي".وأضاف العامري أن "سومو ليست طرفاً في المشكلة التي أثيرت حول عدم دفع سومو مستحقات لتركيا، بل أن المشكلة هي بين سلطتي الطيران المدني بالبلدين، وتحاول تركيا رمي تلك المشاكل على سومو"، داعياً الجانب التركي لـ"حجز ما يصدر من النفط العراقي عبر أراضيها إذا كانت الشركة مدينة لها بأموال".وكانت وزارة النقل أعلنت في وقت سابق عن قرارها بمنع الطائرات التركية من الهبوط في المطارات العراقية اعتبارا من الـ20 من هذا الشهر، مؤكدة أن هذا القرار لا رجعة فيه ومرهون لحين السماح للطائرات العراقية بالهبوط في المطارات التركية.ووقع العراق، مطلع أيار الماضي، مذكرة تفاهم مع تركيا لتعزيز التعاون وتطوير الإطار التنظيمي للخدمات الجوية بين البلدين.واستقبل وزير النقل هادي العامري، في الـ26 من تموز الماضي، ممثل الشركة التركية المتخصصة بالنقل الجوي، حيث تم بحث سبل تفعيل التعاون المشترك بين العراق وتركيا في مجال النقل الجوي وتقديم العروض لتجهيز العراق ونقل كوادره الفنية إلى تركيا للإفادة من الخبرات التقنية والإدارية المهنية هناك.ويرتبط العراق بعلاقات تجارية واقتصادية وسياسية مع تركيا، ويقدر حجم التبادل التجاري السنوي بين البلدين بنحو 7 بلايين دولار .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

انخفاض القيمة السوقية لشركات التكنولوجيا العملاقة للشهر الماضي

غوغل تعلن عن ميزات جديدة للخرائط مع Waze

تشكيل تحالف 'المادة 188': رفض واسع لتعديلات قانون الأحوال الشخصية واحتجاج على المساس بالحقوق

 7 نقاط  حول التعامل الفعال مع حالات الأرق

سان جيرمان يقترب من حسم رابع أغلى صفقة في تاريخه

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram