أربيل/ المدى أعلن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، أمس أن مسؤولية حماية التعايش بين مكونات الإقليم لا تقع على عاتق الحكومة وحدها بل هي مسؤولية كل فرد في كردستان، بحسب بيان لرئاسة الإقليم. وأشار البيان الى أن "رئاسة الإقليم تأسف لقيام أشخاص بتحريض من بعض خطباء صلاة الجمعة أمس بأعمال مخلة بالأمن والاستقرار بقضاء زاخو في محافظة دهوك وإحراق أماكن سياحية مملوكة للأخوة المسيحيين والإيزيديين"،
مشيراً إلى أن "من المرجح أن تلك الأعمال نجمت عن خطط مدروسة اعقبتها ردود أفعال غير مبررة نجم عنها هجوم عدد من الأشخاص على مقرات تابعة للاتحاد الإسلامي الكردستاني في زاخو". وفي تطور لاحق أصدرت رئاسة مجلس الوزراء في إقليم كردستان أمس بياناً حول الأحداث التي شهدتها مدينة زاخو مؤخراً وضواحيها. وعبرت رئاسة مجلس الوزراء من خلال البيان عن استيائها الشديد إزاء الأحداث التي شهدتها مدينة زاخو مؤخرا، حيث تعرضت بعض المحال التجارية والفنادق والأماكن السياحية إلى اعتداءات أدت إلى إحراقها، وأعقب ذلك إحراق مقرات الاتحاد الإسلامي الكردستاني في تلك المنطقة. وجاء في البيان:"كما يعلم كل طرف بأن يوم الجمعة، وبعد أن عملت بعض المساجد من خلال منابرها على حثّ الناس للتهجم على الأماكن السياحية في تلك المدينة وهم في غالبيتهم من الأخوة المسيحيين والإيزيديين، قامت بعض الأيادي المخربة والمندسة بالاعتداء على تلك الأماكن، مما أدى إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة بالكسبة وسوق المواطنين وإرباك وضع المدينة بالكامل". ودان البيان هذا النوع من الأعمال، وطالب الجميع بضبط النفس والتعاون لتهدئة الوضع وانهاء هذه الفوضى غير المرغوب فيها، وبضرورة تقديم مرتكبي هذه الأحداث وكل من أقدم على العنف والاعتداء على المحال والأسواق الى جانب من تهجم على مقرات الاتحاد الإسلامي الكردستاني، تقديمهم إلى المحكمة لينالوا جزاءهم القانوني.تفاصيل ص5
بارزاني: السيطرة على أحداث دهوك مسؤولية الجميع
نشر في: 3 ديسمبر, 2011: 09:32 م