■ السعد تؤكد وجود أجندات سياسية       عطلت التعداد أعربت نائبة عن التحالف الوطني عن اعتقادها "أن أجندات سياسية تقف وراء عدم إجراء التعداد السكاني في العراق". وقالت النائبة سوزان السعد في تصريحات صحفية امس  " أجندات سياسية تحول دون إجراء التعداد السكاني الذي على أساسه يتم توزيع الثروات ومشاريع التنمية المختلفة وحتى على صعيد معرفة حاجة كل محافظة من فرص العمل لكن بعض الجهات تقف بوجه هذا الأمر لتحفظات منها حول التوقيت والظروف والمتغيرات التي شهدتها البلاد بعد عام 2003 ".
وأوضحت ان " أبرز تلك المتغيرات هي وجود محافظات غير مستقرة أمنياً بشكل كامل كمحافظة ديالى بالاضافة الى ملف المهجرين في الداخل وقد شهدت بعض المحافظات نزوح العديد من السكان بسبب الظرف الأمني والوضع الاقتصادي ". ■ طيفور يؤيد إقامة الأقاليم بشروط أكد نائب رئيس مجلس النواب عارف طيفور تأييده لإقامة الاقاليم ضمن العراق الاتحادي شريطة ألا يشمل المناطق المتنازع عليها مع ضرورة الإسراع في تنفيذ المادة  140 من الدستور العراقي الدائم. وأضاف طيفور ان" جميع المحافظات تستطيع إنشاء الأقاليم لأنه إجراء قانوني وحق مشروع كفله الدستور على اعتبار ان العراق بلد فيدرالي، والتصريحات عن ان وجود الأقاليم من شأنه  أضعاف الدولة ويؤدي الى التقسيم غير صحيح ويخالف المنطق ويعارض الديمقراطية، مشددا على أهمية تشكيل أقاليم جغرافية أدارية بين المحافظات التي تتحد فيما بينها".وبين أن" هذا سيساعد في توزيع الصلاحيات وتقاسم السلطة بين الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية وهو بالتأكيد يصب في المصلحة العامة ويساهم أيضا بإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي تعاني منها المحافظات". ■ الكردستاني يعتبر القلق من الانسحاب       مشروعاً اعتبر  النائب عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه قلق بعض الكتل السياسية من  الانسحاب الامريكي مشروعا لانه يمس الحكومة والشعب العراقي. وقال طه " مسألة القلق تتعلق بالوضع الامني  حيث ان جميع الكتل السياسية لا تريد بقاء القوات الاجنبية في البلاد ولكن الوضع  الامني وعدم الاستقرار السياسي يعد الهاجس الاول والاخير لابناء الشعب العراقي كونه أثر وبشكل  واضح  على هذه المسألة ".وأضاف النائب عن التحالف الكردستاني ان"استقرار الوضع السياسي في العراق سينهي شدة القلق الموجودة لدى الكتل  السياسية". واوضح طه انه" لابد من ان تكون للحكومة دراسة مفصلة أو رؤية واضحة بعد انسحاب القوات الامريكية لملء الفراغ وذلك بجاهزية القوات الامنية من الجيش والشرطة لحماية اجواء وحدود العراق".