TOP

جريدة المدى > سياسية > مجلس السلم والتضامن يدعو لعقد لقاء وطني

مجلس السلم والتضامن يدعو لعقد لقاء وطني

نشر في: 21 نوفمبر, 2011: 08:45 م

□ بغداد/ المدى دعا المجلس العراقي للسلم والتضامن القوى السياسة والوطنية عن تضامنه لعقد لقاء وطني يخرج البلاد من ازمتها الراهنة واكد المجلس في بيان له تلقت المدى نسخة منه امس انه :يعبر عن تضامنه مع الأصوات الداعية لعقد لقاء وطني شامل لانتشال البلاد من أزمتها تمر العملية السياسية اليوم بأخطر مراحلها جراء الصراع و الاحتراب بين القوى السياسية المتنفذة في الحكم، رغم  اقتراب بلادنا
من تحقيق الانجاز التاريخي بانسحاب القوات الامريكية وانفتاح الفضاء السياسي العربي والدولي امام العراق وهو يمتلك مقومات القرار السيادي من جديد.واضاف البيان " لقد عانى شعبنا ومنذ سقوط الدكتاتورية في عام 2003 من الصراعات السياسية للاستحواذ على مكاسب السلطة ومغانمها، ورافق ذلك انغماس خطير في مهاوي الفساد واستباحة المال العام للكثير من المسؤولين، مما شجع القوى المضادة وقوى الجريمة المنظمة ان تستغل هذه الظروف وان تؤجج حمى الطائفية لتجعل من العراق مسرحا للقتل والتدمير والحرب الطائفية والتدخلات الخارجية .لقد وعى شعبنا مبكرا خطر ما يحاك لهذا البلد من مؤامرات لإفشال تجربته الديمقراطية الوليدة , وتمزيق وحدته الوطنية ولا يزال ابناء شعبنا ينظرون بعين الريبة والترقب لما يقوم به بعض السياسيين من ادوار مريبة سيئة ومشبوهة باستغلالهم فضاء الإعلام الذي خرج من قيود الاستبداد مروجين حاملين على اكتافهم الشعارات الطائفية وقيمها البالية الخطيرة ومعاولها .ولم تعد " الوحدة الوطنية " لدى هــــــــــؤلاء " مقدسة " بعدما استأثروا بالمغانم والنفوذ , تلك التي طالما رفعوا شعاراتها لاستدراج الأصوات الانتخابية مستغلين في ذلك الدوافع النبيلة لابناء شعبنا الطامح للخلاص والحرية .ان الكتل السياسية المشاركة في السلطة وهي تضع مستقبل العراق كدولة ديمقراطية اتحادية في مهب الريح على حافة المخاطر والمجاهيل من خلال الأداء المتراجع والسلوك الانتهازي النفعي الذي بات يوظف حتى الحقوق التي أقرها الدستور كالفيدرالية و الاقاليم  ليجعل منها، في حالة القبول او الرفض،  أوراقا للابتزاز السياسي و المناكدة, و تتحمل هذه الكتل اليوم المسؤولية التاريخية عن كل ما يجري من تصعيد و توترات واحتدامات مقلقة .ان المجلس العراقي للسلم والتضامن يتوجه بالنداء لكل القوى السياسية المخلصة سواء المشاركة في السلطة او خارجها للارتقاء بدورها الى مستوى المخاطر التي يمر بها البلد وجعل الجلوس على طاولات الحوارات الهادفة البناءة بديلا عن الصراعات التي اصبحت تهدد اركان السلم الاهلي . كما يعبر المجلس عن تضامنه مع تلك الاصوات الداعية لعقد لقاء وطني شامل أو الدعوة للمائدة المستديرة، تشمل جميع القوى و الاحزاب المشاركة في العملية السياسية من داخل السلطة و خارجها، الى جانب ممثلي المجتمع المدني من منظمات واتحادات وشخصيات  لحل المشاكل العالقة ووضع حد للمماحكات و المزايدات  السياسية والازمات المستمرة . كما يدعو المجلس قوى المجتمع المدني منظمات و اتحادات مهنية و نقابية  وأفرادا و القوى السياسية المخلصة للتحرك وتنسيق الجهود  للقيام بانشطة و فعاليات ميدانية جماهيرية مشتركة و ضاغطة على اصحاب القرار لحماية السلم الاهلي ومن اجل صيانة الوحدة الوطنية ولإجبار الكتل المتنفذة على الرضوخ لمطالب المواطنين و الكف عن المغامرة والمقامرة بمصير العراق ومستقبله لتوحيد. والوقوف صفا واحدا ضد المشاريع التي تعصف بالوحدة الوطنية لاحباطها من اجل مستقبل افضل لبلدنا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اتهامات
سياسية

اتهامات "القتل" و"الاجتثاث" تغير نتائج الانتخابات في اللحظات الأخيرة

بغداد/ تميم الحسن بعد مرور نحو شهر على الانتخابات التشريعية الأخيرة، ما تزال "مقصلة الاستبعادات" مستمرة، لتعيد خلط أوراق القوى السياسية الفائزة. فقد ارتفع عدد المرشحين الفائزين الذين جرى "حجب أصواتهم" أو "إبعادهم" أو...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram