اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > المدى في مهرجان دبي السينمائي8الربيع العربي كان حاضراً بالوثائقيّات،ورؤية مخرج فرنسي

المدى في مهرجان دبي السينمائي8الربيع العربي كان حاضراً بالوثائقيّات،ورؤية مخرج فرنسي

نشر في: 12 ديسمبر, 2011: 07:58 م

علاء المفرجي دبي ثلاثة أفلام منها ضمّنها قسم مسابقة المهر العربي للأفلام الوثائقية وهي (مولود في 25 يناير)، و(نصف ثورة)، و (لا خوف بعد اليوم). فالمخرج المصري احمد رشوان يجسد وجهة نظره الشخصية في فيلمه (مولود في 25 يناير) حيث جالت كاميرته منذ اليوم الأول
لسقوط مبارك لتكتمل الفكرة بتصاعد الأحداث التي أعقبت هذا الحدث، من خلال تجربته الشخصية وتفاعله مع الحدث، وتسليط الضوء على شخصيات هامشية، ترصد كاميرته تأثير هذا الحدث فيها.أما المخرجان عمر الشرقاوي وكريم الحكيم فيتحدثان في فيلمها (نصف ثورة) عن تجربتها قبل الأحداث  في التخطيط  لفيلم عن القاهرة، وإذا بالأحداث الدراماتيكية التي عصفت بالشارع المصري تجبرهما على تغيير مسار الموضوع بما ينسجم مع هذا الحدث الزلزال، وهم يشاركون به كمتظاهرين ومشاركين .ويختار المخرج التونسي مراد بن الشيخ جانبا مهما في الثورة التونسية في فيلمه (لا خوف بعد اليوم)، من خلال وجهة نظر (لينا بن مهني) التي كان لما تكتبه في مدونتها ضد استبداد حكم بن علي وثورة شعبها دور مهم في إشعال فتيل الشارع التونسي ، ويقف الفيلم أيضا عند قصة الناشطة في حقوق الإنسان (راضية نصراوي) التي أسهمت في مواقفها في الحراك الشعبي الذي اجتاح تونس كلها، وكذلك الكاتب والصحفي (كريم شريف) الذي لجأ إلى التسلح بالعصي للدفاع عن حيّه وقت الأحداث.. وسعى المخرج الى التأكيد على الهاجس المشترك لشخصياته وهو الرغبة في التخلص من الدكتاتور بأي ثمن.وفي فيلم (ميدان التحرير) نتعرف الى وجهة نظر الآخر في الأحداث التي عصفت بمصر بداية هذا العام. فالمخرج الفرنسي (ستيفانو سافونا) يرصد بعدسته مشاعر اليأس والغضب ثم الفخر والابتهاج التي طغت على الشارع المصري حينها.وفي سياق عروض برامجه وضمن فعالية (سينما العالم) وفي العرض العالمي له عرض أمس  فيلم المخرج البريطاني نك مورفي  "الإيقاظ" (The Awakening)، الذي تدور أحداثه في إنجلترا عام 1921، حين لجأ الكثيرون من المفجعين بويلات الحرب الكونية الأولى، إلى الروحانية، بحثاً على السعادة. كانت فلورنس (دومينيك ويست)، المفجعة بموت خطيبها، واحدة من هؤلاء المكلومين، لكنها كسبت سمعة غريبة من نوعها، بين الناس، بقدرتها على استحضار الأرواح، وما شابه، إلى درجة أنه يُطلب منها أن تتحرّى حقيقة الشبح الذي تكرَّرت مشاهدته، في إحدى المدارس الداخلية، المنعزلة. تذهب إلى المدرسة، رغم استهتارها بالمسألة برمتها، وهناك تعيش تجربة تجمّد الدم في العروق، بتجاوزها أيّ منطق معروف.ومن عروض أمس أيضا فيلم المخرج البرازيلي جوديو لومباردي "هناك في الأسفل" ، الذي يتناول  قصة نحات شاب اسمه “يوسف”، قدم توّاً من غرب إفريقيا، إلى نابولي، لكي يبحث عن عمه "موسى"، ولكنه لا يحمل أيّة أوراق ثبوتية. يؤويه أفارقة هناك، إلى أن يجد عمّه، الذي يعده بمستقبل أفضل، ويقول له إن عليه السير خطوة خطوة، ليصل إلى ذاك المستقبل الموعود، ويستدرجه إلى حياة الجريمة، وتهريب المخدرات. يمتزج الخيال بالواقع، في هذه الدراما البوليسية السوداء، التي يقود وقائعها رجل وقع في شباك الصراع من أجل النجاة، يوماً بعد يوم.والبرازيل حاضرة أيضا من خلال فيلم "جيريمونو"، للمخرجين هيلفيتشيو مارينز جونيور”، و”كلاريسا كامبولينا”، الذي يسرد قصة “باتسو”، وهي امرأة في الحادية والثمانين من العمر، ليس لها من صاحب إلا حفيدتها، تحاول العثور على هدف جديد لحياتها بعد وفاة زوجها. يتوغّل هذا الفيلم، الذي تدور أحداثه في قرية حقيقية، في أعماق المخيلة الخصبة، التي تتمتع بها هذه السيدة الثمانينية، وينظر ضمن إطار من الواقعية السحرية إلى العلاقات الإنسانية، وكيف يتعايش النقيضان: الحياة والموت، الأحلام والواقع، والتقاليد والحداثة... وهو سرد جميل، يتخلّله الظهور المفاجئ لطيف زوجها الراحل.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram