اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > مفوضيَّة حقوق الإنسان: قتلى العنف فـي سوريا تجاوزوا 5000

مفوضيَّة حقوق الإنسان: قتلى العنف فـي سوريا تجاوزوا 5000

نشر في: 13 ديسمبر, 2011: 08:29 م

□ نيويورك/ رويترزقالت نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة يوم الاثنين الماضي أنها أبلغت مجلس الأمن الدولي أن عدد قتلى الحملة على المحتجين التي مضى عليها تسعة أشهر في سوريا تجاوز الآن 5000.
وكان العدد الذي ذكرته بيلاي للقتلى قبل عشرة أيام فحسب أكثر من 4000.وقالت بيلاي للصحفيين بعد أن قدمت إفادة للمجلس في جلسة مغلقة عن الوضع في سوريا الذي وصفته بأنه "لا يطاق" "اليوم أخبرت بأن الرقم تجاوز 5000."rnويتضمن الرقم مدنيين وجنودا منشقين تم إعدامهم لرفضهم إطلاق النار على المدنيين لكنه (الرقم) لا يشمل أعضاء من الجيش وأجهزة الأمن الأخرى قتلوا بأيدي قوى المعارضة.وأوضحت بيلاي أن الأنباء تفيد أن أكثر من 14 ألف شخص اعتقلوا وأن 12400 على الأقل طلبوا اللجوء في بلدان مجاورة وأن عشرات الآلاف أصبحوا من المهجرين داخليا. وتحدثت عن أنباء مثيرة للقلق عن تحركات ضد مدينة حمص.وقالت بيلاي في ملاحظات أفادتها والتي اطلعت عليها رويترز "تظهر روايات مستقلة جديرة بالتصديق ومدعمة أن هذه الانتهاكات وقعت في إطار حملة واسعة وممنهجة على المدنيين."وأبلغت مجلس الأمن أن معلوماتها تستند إلى معلومات أدلى بها أكثر من 230 شاهدا.ورددت بيلاي مقترحات أن أفعال الحكومة السورية قد تشكل جرائم في حق البشرية وأطلقت نداءً جديدا لكي يحيل المجلس الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.وأبلغ مبعوثون غربيون في مجلس الأمن الصحفيين بعد إفادة بيلاي أنهم شعروا بالصدمة والذهول مما سمعوا. ويشعر المبعوثون بخيبة الأمل بسبب عرقلة روسيا والصين لاتخاذ المجلس إجراءا بشأن سوريا.وقال السفير البريطاني مارك ليال جرانت بعد الجلسة التي تم الترتيب لعقدها على الرغم من معارضة روسيا والصين والبرازيل "أنها أشد الإفادات ترويعا التي سمعناها في مجلس الأمن خلال العامين الأخيرين."وقال السفير الفرنسي جيرار ارود "انه لأمر مخزٍ أن المجلس عجز بسبب معارضة من بعض الأعضاء ولامبالاة آخرين،عن اتخاذ إجراء للضغط على السلطات السورية."ولم تصدر عن المبعوثين الغربيين ومن بينهم سفراء الولايات المتحدة وألمانيا والبرتغال أي إشارة إلى كيف سيسعون لإحياء المسألة في مجلس الأمن. وقال ليال جرانت إن أي تحرك سيتوقف على نتيجة اجتماعات الجامعة العربية التي ستعقد في الأيام القادمة.وقال السفير الروسي فيتالي تشوركين انه أيضا يشعر بقلق من "التطورات المفجعة في سوريا" وانه "في الواقع فإن ما يوحدنا في المجلس أكثر مما يفرقنا." غير انه لم تبدر عنه أي علامة على تغير في موقف موسكو.وأضاف قوله "المأساة هي انه إذا سمح للأمور بأن تتفاقم وان تسير في اتجاه مزيد من الاستفزاز وإثارة مزيد من الصدام فانه قد يسقط مئات الآلاف من القتلى."وقال السفير السوري بشار جعفري انه ما كان ينبغي قط ان يسمح لبيلاي بالتحدث أمام مجلس الأمن وان الجلسة كانت جزءا "من مؤامرة كبيرة تحاك ضد سوريا من البداية."واتهم بيلاي بانها "غير موضوعية وغير منصفة وغير صادقة ... في التقرير الذي قدمته." واضاف قوله للصحفيين "انها تجاوزت تفويضها وسمحت لنفسها بأن تستغل لتضليل الرأي العام".من جانب آخر قال الأمين العام للجامعة العربية، الدكتور نبيل العربي، إن انتقال الملف السوري إلى التدويل، موضوع سيقرره وزراء الخارجية العرب، في ضوء ما يقوم به النظام السوري، مشيراً إلى أن الجامعة تهتم أساساً بحماية المواطنين السوريين، وتقدر بأنه لابد من توفير الحماية الآن، غير أن توفير الحماية للشعب السوري لا يمكن أن يتم إلا برضا سوريا.وأضاف العربي، في تصريحات نشرتها صحيفة "الرأي" الكويتية، أمس، إن الجامعة قررت أن تكون هناك حماية، ووجدت أن الوضع يقتضى وجود مراقبين على الأرض، وليكونوا مفيدين، لابد أن تكون لهم حصانة، وحق في الحرية، والتنقل والمقابلة، ولهذا تم وضع إطار قانوني سمى بروتوكولا، ونحن بانتظار أن توقعه سوريا؛ لأنهم قالوا إنهم سيوقعونه مرتين، ولم يفعلوا، بل كانوا يضعون شروطاً جديدة. مضيفاً أن الرد السوري المشروط لتوقيع البروتوكول يجب أن يعرض على المجلس الوزاري.وأشار إلى انه لم يتراجع عن لقاء المعارضة السورية والنظام في القاهرة، وأنه قابل حتى اليوم ما يفوق المائة معارض في القاهرة، من المجلس الوطني ومن تنسيقات الثورة ومن قبائل، وبحثنا أموراً كثيرة جداً، ويجب عليهم الجلوس حتى يستطيعوا أو يتفقوا على الخطوات المستقبلية، وطبقاً للقرارات، وفى مرحلة معينة، ستدعى الحكومة لإجراء حوار شامل.وتابع: إن الوساطة العراقية لحل الأزمة السورية لم تنجح، وإن هناك مساعي يقوم بها رؤساء دول وحكومات لحل الأزمة، ولكن إلى الآن لا نتيجة واضحة. وحول تداعيات الأزمة السورية على لبنان، أوضح العربي أن للبنان وضعاً خاصاً، وكل الدول العربية تقدر هذا الأمر، وهذا الأمر ليس بغريب، فأي قرار يوقع عقوبات على أي بلد هناك دول تتضرر، والدول التي تتضرر تطلب استثناءها من هذه الإجراءات، وهذا أمر طبيعي.و

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram