بغداد/ نورا خالد عاد ليستقر في بلده بعد غربة دامت 15 عاماً، دعاه الحنين ودعته رداءة الأغنية العراقية الحالية للعودة وممارسة دوره في إعادة إعمار هذه الأغنية كما يقول، سرور ماجد التقيناه في أروقة اتحاد الأدباء والكتاب وكان لنا معه هذا الحوار:
* بعد غربة طويلة، كيف وجدت بغداد؟ - تمنيات أي مغترب أن يرى بلده في أحلى صورة، لم تفارق بغداد تفكيري لحظة واحدة على مدى سنوات غربتي التي امتدت خمسة عشرة عاما، إلا أنني فوجئت عندما رأيتها بائسة جدا فهي عبارة عن معسكر جيش وتسليح، وليست كما تركتها جميلة وهادئة. * كيف تنظر إلى الوضع السياسي؟- الكل متفق على ألا يتفق، ولا نعرف ما هي بوصلتنا والى أين يتجه بنا السياسيون، فالأمور ضبابية وغير واضحة تماما.* إلى أين تتجه الأغنية العراقية برأيك؟ - الأغنية مرتبطة بالوضع السياسي إذا استقر البلد امنيا وسياسياً تستقر الأغنية العراقية وتبقى محافظة على مستواها، أما الآن فأرى الأغنية العراقية الحالية كالفقاعة التي تظهر فجأة تختفي بسرعة. *ما جديدك؟- ألحان جديدة تتغنى بحب الوطن والحنين له، ومن ضمنها أغنية بعنوان (الم،الم، وجوداً كالعدم). والأغنية من كلماتي وألحاني. * ومن المطرب الذي سيغني تلك الألحان؟ - أنا الآن بصدد البحث عن صوت جديد يغني تلك الألحان، لكن يجب أن يكون المطرب من يبحث عن سرور ماجد وليس العكس. * إلى من يستمع سرور ماجد؟- محمود أنور، فاضل عواد، حسين نعمة، حسن بريسم، كريم محمد. * ما رأيك بالأصوات الجديدة؟- لا استطيع تسمية هذه الأصوات بالمطربين وهم موجة وأنا متأكد من نهايتها السريعة، فبعضهم يغني بحدة تصل إلى درجة الإزعاج.
سرور ماجد: أغاني اليوم فقاعات سرعان ما تختفي
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 13 ديسمبر, 2011: 09:54 م