□ بغداد/ متابعة المدى الاقتصاديحدد عضو لجنة الزراعة والمياه النائب هادي الياسري أبرز المعوقات التي يعانيها القطاع الزراعي ، بقلة الأسمدة الكيماوية وعدم اطلاق الري بوقته المحدد للزراعة.وأضاف الياسري لـ(الوكالة الاخبارية للانباء): إن أهم ما يعانيه القطاع الزراعي العراقي في الوقت الحالي هو قلة الأسمدة الكيماوية المعطاة الى الفلاح العراقي من قبل وزارة الزراعة بمبادرتها الزراعية التي لا تخدم الغرض، حيث تعطى بنسبة (10 × 18) والمفترض أن تعطى بنسبة (48 × 48).
وتابع الياسري: أن الكثير من المزارعين يلجؤون الى السوق المحلي لشراء الأسمدة المركبة التي تسمى "الدار" نتيجة الكمية القليلة المعطاة لهم من قبل وزارة الزراعة ، داعياً الى زيادة كمية الأسمدة المعطاة الى الفلاحين العراقيين من أجل النهوض بالقطاع الزراعي.وأشار الياسري الى أن المعوق الآخر الذي يعانيه القطاع الزراعي هو عدم اطلاق الريات المناسبة بوقتها المحدد الى الزراعة و يجب أن يطلق الري الأولى في منتصف تشرين الثاني و يستمر الى نهاية كانون الأول، موضحاً: أنها تعطى بأوقات غير ملائمة للزراعة.ودعا عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية الى أن يكون هناك تنسيق مشترك ما بين وزارة الزراعة ووزارة الموارد المائية في عملية سقي البساتين الزراعية، وتابع: عندما تعطي وزارة الزراعة المساحات الزراعية الى وزارة الموارد المائية فيجب عليها أن تهيئ الحصة المائية المقررة وفق الخطة الموضوعة لها في سبيل النهوض بالقطاع الزراعي العراقي. و أشار الوكيل الفني لوزارة الزراعة مهدي القيسي في تصريح سابق (للوكالة الاخبارية للانباء) إلى أن هناك معوقات كثيرة تقف أمام نمو القطاع الزراعي في العراق منها تصحر الأراضي وتجريف البساتين وشحة المياه وقلة الأيدي العاملة، بالإضافة الى هجرة الفلاح من الريف إلى المدينة، هذه كلها أدت إلى قلة الإنتاج المحلي من الزراعة وتدهورهذا القطاع الحيوي، مؤكداً أن وزارة الزراعة الآن شخصت جميع هذه المعوقات وحددتها بـ(9) تحديات رئيسية ووضعت لها برامج تخطيطية إستراتيجية لغرض النهوض بقطاع الزراعة وتنمية الثروة الحيوانية في العراق .
برلماني: القطاع الزراعي يعاني قلّة الأسمدة
نشر في: 11 ديسمبر, 2011: 07:43 م