اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > المجلس العسكري في مصر يؤكد على دور البرلمان في صياغة الدستور

المجلس العسكري في مصر يؤكد على دور البرلمان في صياغة الدستور

نشر في: 11 ديسمبر, 2011: 09:41 م

□ القاهرة/ رويترز قال أحد أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصري الذي يتولى ادارة شؤون البلاد منذ الاطاحة بالرئيس حسني مبارك ان البرلمان وحده سيختار جمعية تأسيسية تتولى صياغة الدستور في تراجع في ما يبدو عن تصريحات سابقة أغضبت الاسلاميين وغيرهم عندما قال عضو اخر في المجلس ان جهات غير منتخبة سيكون لها دور في عملية الاختيار.
وبموجب اعلان دستوري فانه من مهام البرلمان اختيار جمعية قوامها 100 عضو تصوغ الدستور الجديد ليحل محل الدستور القديم الذي ساعد على بقاء مبارك في السلطة ثلاثين عاما.لكن اللواء مختار الملا عضو المجلس العسكري لمح في الاسبوع الماضي الى أن دور البرلمان سيكون أقل قوة عندما قال ان الحكومة التي عينها الجيش والمجلس الاستشاري الذي شكله المجلس الأعلى للقوات المسلحة والبرلمان يجب أن تتوافق مجتمعة على معايير اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية قبل أي اختيار.وأغضبت هذه التصريحات الإسلاميين الذين يوشكون على تحقيق أغلبية برلمانية في الانتخابات المصرية. وهذه المرة الثانية التي يخوض فيها أحد أعضاء المجلس العسكري جدلا حول الدستور الجديد ثم يتراجع.ونقل عن اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس العسكري في مطلع الأسبوع قوله للتلفزيون ان الجهة الوحيدة المسؤولة عن اختيار الجمعية التأسيسية هي البرلمان وأعضاؤه المنتخبون.ونشرت هذه التصريحات في صحيفة الاهرام وصحف أخرى يوم الاحد. وقالت صحيفة المصري اليوم ان شاهين "تراجع" عن تصريحات اللواء الملا في الاسبوع الماضي التي سببت زوبعة.ونقلت صحيفة الاهرام عن شاهين قوله "المجلس الاستشاري والحكومة والمجلس العسكري لن يكون لهم رأي في اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية لكتابة نصوص الدستور الجديد."ومضى يقول "المجلس الاستشاري يقتصر دوره على تقديم الآراء والاقتراحات وليس له أي دور تشريعي ولن ينازع البرلمان في اختصاصاته."والمجلس الاستشاري جهة مدنية شكلها المجلس العسكري لتقديم المشورة خلال المرحلة الانتقالية. وقال حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين انه لن ينضم لهذا المجلس.وقبل أحدث خلاف قدمت الحكومة السابقة المدعومة من الجيش اقتراحا بشأن ضوابط العضوية في الجمعية التأسيسية واقترحت بنودا للدستور الجديد من شأنها حماية الجيش للابد من أي اشراف مدني.وتسببت هذه الاقتراحات في عاصفة من الانتقاد وأثارت احتجاجات عنيفة ضد حكم الجيش في نوفمبر تشرين الثاني أسفرت عن سقوط 42 قتيلا. وتم التخلي عن هذه الافكار ويصر الجيش منذ ذلك الحين على أنها كانت مجرد أفكار غير ملزمة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram