نود أن نسأل لمصلحة من تقوم الشرطة بمنع بيع الصحف في تقاطعات الإشارات المرورية، وقيامها بالقبض على بعضهم وتوقيفهم واخذ تعهد منهم بعدم القيام ببيع الصحف بهذه الطريقة مرة أخرى، وربما يجيب عن السؤال مركز شرطة السلام الذي كان له السبق كما بين الكثير من هؤلاء البائعين واحدهم من تم سجنه "البائع بهاء اسعد" نتيجة مزاولة هذه المهنة التي يبدو أنها أهم من أمور أخرى تنشغل وزارة الداخلية بها،
كما قامت الشرطة العراقية بمنع بسطيات الصحف من التواجد في شارع الرشيد، وهنا نسأل لماذا لا تقوم الأجهزة المختصة بإصدار هويات لمن يمارسون هذه المهنة كما كان يحصل قبل 2003 للتحوطات الأمنية أو تسجيل أسمائهم، وببساطة وبدون تعقيدات في مراكز الشرطة القريبة من أماكن عملهم إذا كان الأمر متعلقا بدواع أمنية، إلا أن سؤالنا البريء الذي نحب أن نوجهه لوزارة الداخلية هو: لماذا بدأت هذه الحملة قبل شهرين؟ أي لماذا اختياركم هذا التوقيت؟
الشرطة تلقي القبض على بائعي الصحف

نشر في: 17 ديسمبر, 2011: 08:33 م