بغداد/ المدىشكك زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر،أمس الثلاثاء، بانسحاب القوات الأميركية من العراق، وقال الصدر في بيان صدر اليوم، تلقت المدى نسخة منه، رداً على سؤال من بعض أتباعه بشأن احتفالية انسحاب القوات الأميركية من العراق التي أقيمت في بغداد الأسبوع الماضي، "لا أعلم للاحتلال انسحاباً".
وشهدت بغداد في (1 كانون الأول 2011)، احتفالية بمناسبة انسحاب القوات الأميركية من البلاد بحضور رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي فضلا عن نائب الرئيس الأميركي جوزيف بادين، واعتبر المالكي خلال الاحتفال، أن انسحاب القوات الأميركية من العراق يعد انتصاراً لخيار المفاوضات، مؤكداً أن مجرد الحديث عن الانسحاب الكامل كان قبل سنوات ضرباً من المستحيل، وكان رئيس الوزراء نوري المالكي، أطلق في (26 تشرين الثاني 2011)، اسم "يوم الوفاء" على يوم انسحاب القوات الأميركية من العراق. يشار إلى أن الرئيس الأميركي بارك أوباما أكد، في (21 تشرين الأول 2011)، أن قوات بلاده الموجودة في الأراضي العراقية ستكون في الولايات المتحدة خلال أعياد نهاية السنة، مشدداً على أن واشنطن ستدعم العراق بكافة المجالات، فيما أكد رئيس الوزراء نوري المالكي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة معه على ضرورة البدء بمرحلة جديدة للعلاقات الإستراتيجية بعد الانسحاب الأميركي من العراق في موعده نهاية العام الحالي 2011. وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام 2011 الحالي، وقد انسحبت القوات المقاتلة من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران 2009. ووقع العراق والولايات المتحدة، خلال عام 2008، اتفاقية الإطار الإستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، تستند إلى تقليص عدد فرق إعادة الأعمار في المحافظات، فضلاً عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الإعمار.
الصدر يشكِّك بانسحاب القوات الأميركية من العراق

نشر في: 6 ديسمبر, 2011: 06:18 م









