TOP

جريدة المدى > سياسية > المالكي:سنبني دولةمواطنين وليست طوائف وجيشاً وقوات أمنيةقوية بمساعدةالولايات المتحدة

المالكي:سنبني دولةمواطنين وليست طوائف وجيشاً وقوات أمنيةقوية بمساعدةالولايات المتحدة

نشر في: 6 ديسمبر, 2011: 06:20 م

بغداد/ المدى أكد رئيس الوزراء نوري المالكي، الاثنين الماضي ، أن العراق سيتمكن من بناء جيش وقوات أمنية قوية بمساعدة الولايات المتحدة، وفيما أشار إلى أن حكومته تريد بناء دولة مواطنين وليست دولة طوائف، شدد على أن العراق لن يسمح لنفسه بان يصبح مصدر بلبلة لأي بلد صديق.
وقال نوري المالكي في تصريح لصحيفة واشنطن بوست، إن "العراق سيتمكن من بناء جيش وقوات أمنية قوية لديها القدرة على حماية سيادته ومصالحه بمساعدة الولايات المتحدة"، مبينا أن "الحكومة العراقية تسعى إلى إعادة تنمية شاملة للبلاد بما في ذلك وضع القوانين وتعزيز الحريات وترسيخ الديمقراطية العراقية".وأعرب المالكي عن ثقته " بمستقبل البلاد وقدرات وصلابة الشعب العراقي"، مشيرا إلى أن "الحكومة العراقية تريد بناء دولة مواطنين وليست دولة طوائف".وأضاف رئيس الوزراء أن الحكومة تريد أيضا خلق بيئة صحية تقود إلى الاستثمار، وتوفير الخدمات الحيوية للمواطنين بما في ذلك الحصول على تعليم مناسب"، مؤكدا في الوقت نفسه أن "بغداد تعارض التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية".وأشار المالكي إلى أن "العراق لا يريد أن يؤثر بشكل غير مناسب على أي دولة، لكن يتطلع إلى التعاون مع جميع الدول للمساعدة في المحافظة على الأمن الإقليمي"، مشددا أن "العراق لن يسمح لنفسه بان يصبح مصدر بلبلة لأي بلد صديق". وكانت وزارة الدفاع العراقية أكدت، الاثنين الماضي ، أن الانسحاب الأميركي من البلاد يجري وفقا للجداول الزمنية المعدة من الجانبين العراقي والأميركي، مشيرة إلى أن هناك ما يقارب تسعة الآف جندي أميركي موجودين في العراق حتى هذا الوقت موزعين على خمس قواعد ما تزال تحت السيطرة الأميركية، فيما توقع إكمال انسحابهم قبل نهاية شهر كانون الأول الحالي.وأكد الرئيس الأميركي بارك أوباما، في (21 تشرين الأول 2011)، أن قوات بلاده الموجودة في الأراضي العراقية ستكون في الولايات المتحدة خلال أعياد نهاية السنة، مشددا على أن واشنطن ستدعم العراق بكافة المجالات، فيما أكد رئيس الوزراء نوري المالكي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة معه، على ضرورة البدء بمرحلة جديدة للعلاقات الإستراتيجية بعد الانسحاب الأميركي من العراق في موعده نهاية العام الحالي 2011.وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام 2011 الحالي، وقد انسحبت القوات المقاتلة من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران 2009. ووقع العراق والولايات المتحدة أيضاً، خلال عام 2008، اتفاقية الإطار الإستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، تستند إلى تقليص عدد فرق إعادة الأعمار في المحافظات، فضلاً عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الأعمار

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

مقالات ذات صلة

لأول مرة بعد الانتخابات…
سياسية

لأول مرة بعد الانتخابات… "الإطار" يتسلّم "قائمة مرشّقة" لمرشحي رئاسة الحكومة

بغداد/ تميم الحسن للمرة الأولى منذ قرابة شهر، يتلقى "الإطار التنسيقي" قائمة شبه نهائية بأسماء المرشحين لمنصب رئيس الحكومة المقبلة. ورغم هذا التطور، لا تزال الافتراضات بشأن موعد حسم مرشح رئاسة الوزراء غامضة، مع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram