TOP

جريدة المدى > سياسية > تداعيات أحداث زاخو:حكومةإقليم كردستان تعتبرهاناقوس خطروالبرلمان يدعوإلى جلسةاستثنائية

تداعيات أحداث زاخو:حكومةإقليم كردستان تعتبرهاناقوس خطروالبرلمان يدعوإلى جلسةاستثنائية

نشر في: 6 ديسمبر, 2011: 06:20 م

أربيل / متابعة المدى فيما وصف مجلس وزراء اقليم كردستان الأحداث الأخيرة في زاخو بناقوس خطر على الوضع الأمني والتعايش السلمي للمكونات في الاقليم،  دعت رئاسة برلمان كردستان الى عقد جلسة استثنائية صباح يوم غد الاربعاء على خلفية احداث زاخو، كما أكدت وزارة داخلية في حكومة اقليم كردستان، ان" لجنة التحقيق في أحداث محافظة دهوك مستمرة في اعمالها وتوصلت الى نتائج جيدة ".
بيان لموقع حكومة الاقليم افاد ان "رئيس الحكومة برهم صالح رأس اجتماعا لمجلس الوزراء بحث خلاله الأحداث الأخيرة في زاخو وسلط الضوء على وضع اقليم كردستان ".واعرب البيان "عن استيائه للعنف الذي صاحب الأحداث الأخيرة في مدينة زاخو، وقيام بعض المخربين بالهجوم على المحال والفنادق والمرافق العامة واحراقها، ومن ثم احراق عدة مقرات للاتحاد الاسلامي الكردستاني، ومحاولة تصدير الفوضى وحرق الأماكن العامة".، داعيا "جميع مواطني اقليم كردستان والأطراف السياسية الى "دعم الحكومة والأطراف المعنية لتهدئة الوضع وافشال نوايا المخربين، وألا يؤثر ذلك بشكل سيئ على الوضع السياسي في اقليم كردستان وحياة الناس".الى ذلك نقل بيان لموقع برلمان كردستان عن رئيس البرلمان كمال كركوكي قوله "قررنا دعوة جميع أعضاء البرلمان لحضور جلسة استثنائية، وذلك في تمام الساعة /11/ من قبل ظهر يوم الأربعاء الموافق 7/12/2011 ". بينما أكدت وزارة داخلية حكومة اقليم كردستان، كريم سنجاري في أول تصريح له بشان أحداث احراق مراكز للتدليك ومحال لبيع المشروبات الكحولية ومقرات للاتحاد الاسلامي الكردستاني، قوله ان "اللجنة التي شكلت بقرار من رئيس الاقليم للتحقيق في أحداث مدينة دهوك وقضاء زاخو، باشرت عملها منذ يوم الاحد الماضي". وأضاف ان "اللجنة حصلت على نتائج جيدة"، موضحاً "سيتم اتخاذ الاجراءات المطلوبة استناداً الى تلك النتائج".من جانب اخر طالب المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم، أمس الثلاثاء، الحكومة المركزية في بغداد بالتدخل لوقف  أعمال العنف الأخيرة التي شهدها إقليم كردستان العراق، فضلاً عن تشكيل لجنة برلمانية بهذا الشأن، محذراً في الوقت نفسه مما أسماه أبعادا اجتماعية بعيدة المدى قد تنجم عنها مشاكل جديدة.وقال النائب عن المجلس محمد البياتي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الأحداث الأمنية التي وقعت في الإقليم مؤخراً من حرق لمحال بيع الخمور والهجوم على فنادق يتواجد فيها أجانب وجرح عدد من المواطنين تعد بمثابة ناقوس الخطر".وطالب البياتي بـ"تشكيل لجنة من البرلمان العراقي لدراسة أحداث العنف لما لها من أبعاد اجتماعية بعيدة المدى قد تؤدي إلى مشاكل أخرى"، مؤكداً أن "برلمان الإقليم تحرك لاحتواء الأحداث، فيما يتطلب بالمقابل من الحكومة المركزية والبرلمان العراقي اتخاذ إجراءات مماثلة والمساعدة على إنهاء تلك الأعمال".وأوضح البياتي أن "الدستور العراقي نص على أنه حين يتعرض أي إقليم لأحداث خطرة مثل ما يتعرض له إقليم كردستان من أعمال عنف، فيتوجب على الحكومة المركزية التدخل".ويشهد إقليم كردستان منذ الثاني من كانون الأول 2011، تصعيداً بأعمال العنف، على خلفية قيام عشرات المصلين بعد خروجهم من صلاة الجمعة بإحراق محال وحانة كبيرة لبيع الخمور في قضاء زاخو التابع لمحافظة دهوك، مما أسفر عن سقوط 30 جريحاً غالبيتهم من أفراد الشرطة والأمن، كما أكد شهود عيان في قضاء سميل بالمحافظة أن العشرات من المدنيين أضرموا النار في عدد من محال بيع الخمور، وأحرق آخرون في الرابع من الشهر نفسه، ثلاثة محال لبيع الخمور في قضاء العمادية شمال دهوك، في حين شهدت مدينتا السليمانية ودهوك إحراق مركزين للتدليك.ودعت هيئة الكنائس الإنجيلية في محافظة دهوك، في 5 كانون الأول 2011، رئاسة إقليم كردستان إلى حماية المسيحيين والعمل على تهدئة الأوضاع، مؤكدة أن الهجمات التي شهدتها المنطقة استهدفت كنائس ومحلات تجارية ومصالح مسيحية، في حين أكد عدد من أصحاب محال بيع الخمور في قضاء زاخو التابع لمحافظة دهوك، (في 6 كانون الأول 2011) أنهم عثروا على منشورات تهددهم بالقتل أمام محالهم في حال أعادوا فتحها بعد أن تعرضت للحرق الأسبوع الماضي، فيما حملوا حكومة إقليم كردستان العراق مسؤولية حماية المواطنين المسيحيين وممتلكاتهم.واتهم رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، في 3 كانون الأول 2011، عدداً من علماء الدين بتحريض الشباب على افتعال الأحداث التي شهدها قضاء زاخو، مؤكداً أنه تم تشكيل لجنة خاصة للتحقيق بتلك الأحداث واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المسؤولين ومعاقبتهم بشدة، فيما فندت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في كردستان العراق اتهامات بارزاني، مؤكدة أنهم يعملون على نشر ثقافة السلام وقبول الآخر وعدم الاستفزاز.واتهم القيادي في التحالف الوطني محمود عثمان، في 5 كانون الأول 2011، جهات خارجية بتحريك أحداث العنف التي تشهدها مدينتا دهوك والسليمانية، مطالباً سلطات إقليم كردستان بفتح تحقيق عاجل بها.وأعلن الاتحاد الإسلامي الكردستاني، في 3 كانون الأول 2011، أن القوات الأمنية أطلقت سراح رئيس كتلة الاتحاد الإسلامي في البرلمان العراق

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

مقالات ذات صلة

لأول مرة بعد الانتخابات…
سياسية

لأول مرة بعد الانتخابات… "الإطار" يتسلّم "قائمة مرشّقة" لمرشحي رئاسة الحكومة

بغداد/ تميم الحسن للمرة الأولى منذ قرابة شهر، يتلقى "الإطار التنسيقي" قائمة شبه نهائية بأسماء المرشحين لمنصب رئيس الحكومة المقبلة. ورغم هذا التطور، لا تزال الافتراضات بشأن موعد حسم مرشح رئاسة الوزراء غامضة، مع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram