TOP

جريدة المدى > سياسية > الكردستاني: لا خير في السفارة الأميركية كي تستهدف

الكردستاني: لا خير في السفارة الأميركية كي تستهدف

نشر في: 8 ديسمبر, 2011: 06:49 م

بغداد/ المدىوصف القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان، ، السفارة الأميركية في العراق بأنها "لا خير فيها"، وفي حين عبر عن تفهمه للشكوك والانتقادات الموجهة لها لعدم تقديمها أبسط الخدمات للعراقيين، أكد رفضه استهدافها أو استهداف القوات الأميركية التي ستنسحب من البلاد .
وقال عثمان"، إن "السفارة الأميركية في العراق لا خير فيها"، مشيراً إلى أن "من الطبيعي أن تثار الشكوك حول طبيعة دورها لاسيما أن حجمها يعدل مدينة". وأضاف أن السفارة الأميركية لم تقدم للعراقيين أبسط الخدمات المتمثلة بمنحهم سمات الدخول، ما يضطرهم إلى تكبد معاناة السفر لدول الجوار لهذا الغرض"، معرباً عن "تفهمه للانتقادات والشكوك التي تثار بشأن السفارة وبأنها معسكر أكثر مما هي ممثلية دبلوماسية".وأعرب عثمان، عن اعتقاده أنه "في ظل عدم وجود اتفاق بين البلدين ينظم التواجد الدبلوماسي فإن من حق الأميركيين أن يحددوا حجم سفارتهم وعدد العاملين فيها وفقاً لمصالحهم".لكن القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان، أبدى في الوقت نفسه رفضه "لأي استهداف للسفارة أو القوات الأميركية المتواجدة في العراق لأنها ستنسحب منها أساساً".يذكر أن التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، هدد أمس الأربعاء، واشنطن باستهداف سفارتها من قبل الجناح العسكري للتيار في حال كان عدد موظفيها أكثر من عدد موظفي نظيرتها العراقية في الولايات المتحدة، وتعمل على تمثيل دولة احتلال في العراق.حيث قال النائب عن التيار، جواد الشهيلي، "، إن بيان السيد مقتدى الصدر واضح بتجميد الجناح العسكري للتيار الصدري المتمثل بلواء اليوم الموعود لتسهيل عملية الانسحاب الأميركي لكي لا تبقى حجة لهم بعدم الانسحاب، مجدداً موقف تياره الرافض لـ"بقاء أية قوات أميركية في العراق بعد نهاية العام 2011 الحالي.الى ذلك، أكدت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية،امس الخميس، أن العراق لن يقبل بدخول أي قوة عسكرية تابعة للولايات المتحدة لأراضيه مجددا وتحت أية ذريعة كانت، مشيرة إلى أن واشنطن تتعامل الآن مع العراق كدولة ذات سيادة كاملة وتمارس دورا ايجابيا تجاهه في تصفية الملفات العالقة.وقالت عضو اللجنة آلا طلباني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "انسحاب القوات الأميركية من العراق يتم وفقا للاتفاقية الموقعة بين حكومتي بغداد وواشنطن وصوت عليها البرلمان باسم الشعب"، مبينة أن "البرلمان لن يقبل بدخول أية قوات عسكرية تابعة للولايات المتحدة إلى العراق مرة أخرى وتحت أية ذريعة كانت سواء البند السابع أو غيره".وأضافت طالباني أن "الولايات المتحدة وعدت العراقيين وفق الاتفاقية المبرمة معها بالمساعدة على الخروج من طائلة البند السابع بعد تحقيق الكثير من بنوده من قبل العراق"، لافتة إلى أن "أميركا تتعامل مع العراق الآن كدولة ذات سيادة كاملة وعلاقتها معه ستكون ضمن اطر الاتفاقية المبرمة بين الجانبين في المجالات الثقافية الاقتصادية والدبلوماسية المدنية لدعم العملية الديمقراطية".وأوضحت عضو لجنة العلاقات الخارجية أن "أميركا باعتبارها أهم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن سيكون لها دور مهم في استخدام الفيتو في حال تم فرض قرارات ضد العراق، كما أنها ستساعد في خروجه من البند السابع"، مشيرة إلى أن "الولايات المتحدة ستمارس من الآن دورا ايجابيا تجاه العراق سواء في التزاماتها لتصفية الملفات العالقة مع الكويت أو إيران".وأعربت طالباني عن أملها أن "تقوم الكويت بتقديم تسهيلات من شأنها إخراج العراق من طائلة البند السابع.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

مقالات ذات صلة

لأول مرة بعد الانتخابات…
سياسية

لأول مرة بعد الانتخابات… "الإطار" يتسلّم "قائمة مرشّقة" لمرشحي رئاسة الحكومة

بغداد/ تميم الحسن للمرة الأولى منذ قرابة شهر، يتلقى "الإطار التنسيقي" قائمة شبه نهائية بأسماء المرشحين لمنصب رئيس الحكومة المقبلة. ورغم هذا التطور، لا تزال الافتراضات بشأن موعد حسم مرشح رئاسة الوزراء غامضة، مع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram