الوفد العراقيّ فـي الدوحة 200 إداريّ يقابلهم 200 رياضي قال رئيس اللجنة الاستشارية المكلفة بإعداد البرامج والمناهج للاتحادات الرياضية والمنتخبات العراقية المشاركة في الدورة العربية المقامة في قطر باسل عبد المهدي في اتصال مع وكالة فرانس برس "ليس من المعقول والصحيح ان يضم الوفد 200 إداري مقابل 200 رياضي ورياضية لأن هذا العدد المترهل يخلق ضغوطا نفسية ومعنوية على الرياضيين وأعباء مالية وتكون المشاركة بالتالي غير نوعية ".واضاف "لهذا السبب ولاسباب اخرى فضلت عدم الذهاب الى الدوحة حتى لا أكون قريبا من آخرين لا يعرفون كيف يتخذون القرارات المناسبة".
وتابع عبد المهدي "لقد حضرت 10 دورات اولمبية ومثلها من بطولات كأس العالم لكرة القدم وعشت في بلد اوروبي وانا رجل سبعيني فلم ار وفدا بحجم وعدد الوفد العراقي المترهل"ورأى أن "هذا العدد المبالغ فيه وضخامة الوفد مؤشر سلبي يضر بعطاء الرياضيين وما هو إلا هدر للمال العام المخصص للرياضيينrnالزاملي: المشتبه بهم فـي تفجير البرلمان تحت أنظارنا قال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي: "سنكشف قريبا جدا عن المتورطين والجهة التي تستهدف والمستهدفة، بعد ان أمسكنا العجلة وصاحبها، وبعض المتورطين من اصحاب الهواتف النقالة ".وكلفت لجنة الامن والدفاع شخصيات مهنية بإجراء اتصالات بجهات معينة لمعرفة ملابسات الحادث، ولكن عضوها عن "كتلة المواطن" قاسم الاعرجي استبعد اعلان النتائج:" الظروف السياسية في البلد ستقف عائقا أمام اعلان نتائج التحقيق خشية الدخول بأزمة جديدة ". واوضح الزاملي النائب عن كتلة الاحرار المنضوية ضمن التحالف الوطني الذي يقود الحكومة ان اللجنة التحقيقية ضمت ممثلين عن مكتب القائد العام للقوات المسلحة واعضاء من الامن والدفاع النيابية وهي جادة في اعلان النتائج او عرضها امام مجلس النواب"، مستدركا:" لكن توجد حلقات مفقودة لم تكشف حتى الان ". واثار حادث تفجير سيارة مفخخة امام مبنى مجلس النواب في الثامن والعشرين من الشهر الماضي داخل المنطقة الخضراء المحصنة، تصعيدا واضحا في لهجة الاتهامات بين الاطراف المشاركة في الحكومة، فرئيس الوزراء نوري المالكي اعلن ان الحادث يستهدفه شخصيا، فيما اكدت جهات اخرى ان التفجير كان محاولة لاغتيال رئيس البرلمان اسامة النجيفي
خــارج المـتــن

نشر في: 14 ديسمبر, 2011: 09:43 م









