■ جلسة الأحد المقبل للبرلمان تُخَصَّص      لمناقشة سفرة المالكي ذكر النائب عن كتلة المواطن النيابية قاسم الأعرجي أن جلسة مجلس النواب الأحد المقبل ستتناول عددا من  المواضيع وفي مقدمتها  سفرة رئيس الوزراء  نوري المالكي إلى واشنطن والأحداث الجارية في  إقليم كردستان .
وقال الأعرجي إن"  جلسة مجلس النواب ليوم الأحد المقبل ستتناول مناقشة عدد من المواضيع المدرجة على جدول أعمال الجلسة منها سفرة رئيس الوزراء نوري المالكي والموازنة العامة ومقترحات كتلة الأحرار فضلا عن مناقشة تطور الأحداث في إقليم كردستان  ومناقشة مرحلة ما بعد الانسحاب الأميركي  إلى جانب مناقشة عدد من المستجدات على جدول أعماله."وكان مقرر البرلمان محمد الخالدي قال في تصريحات سابقة "إن رئاسة مجلس النواب ستحدد خلال جلسة البرلمان التي ستعقد في الأحد المقبل، موعد استضافة رئيس الوزراء نوري المالكي". ■ البيضاء تصف قدرة القوات      الأمنية بالعالية قال رئيس الكتلة البيضاء البرلمانية قتيبة الجبوري: إن القوات الأمنية تمتلك نسبة عالية من القدرة على حفظ الأمن الداخلي والخارجي للبلاد ،وأضاف الجبوري " المخاوف من الانسحاب الأميركي من البلاد بشأن تدهور الوضع الأمني في البلاد غير مبررة كون القوات الأمنية تتمتع بقدرة كافية لحفظ أمن البلاد من أي اعتداءات خارجية أو خروق داخلية".وأشار إلى أن " القيادات الأمنية قامت بوضع خطط أمنية محكمة لحفظ الأمن في البلاد بعد الانسحاب الأميركي ". وتابع إن "الشعب سيلتف حول حكومته للتصدي ضد أي اعتداء محتمل وسيقف بوجه جميع المخططات الخارجية".يذكر أن القوات الأميركية ستنسحب بصورة تامة من البلاد نهاية العام الجاري بحسب الاتفاقية الأمنية التي أبرمتها الحكومة مع الإدارة الأميركية عام 2008. ■ الصدريون يستغربون مخاوف      السفارة الأميركية اعتبرت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري، أن مخاوف الولايات المتحدة الأميركية على أمن سفارتها في بغداد عقب سحب قواتها تؤكد سوء نواياها.وقال النائب عن التيار جواد الجبوري "، إن "التصريحات التي يطلقها عدد من المسؤولين الأميركان بشان تخوفهم من استهداف سفارتهم في العراق بعد الانسحاب الأميركي يؤكد سوء نواياهم"، مشيرة إلى أن "في حال رغبت الولايات المتحدة بعلاقات مع العراق فلا مبرر لإطلاق مثل هذه التصريحات".ودعا الجبوري "الكتل السياسية لتوحيد موقفها بهدف منع الاحتلال من اتخاذ أي مسوغ للإبقاء على عدد من قواته"، مبينا أن "هناك تقاطعاً في الأجندات الخارجية ويتوجب على العراقيين إبعادها عن العراق".وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد شكك، أول من أمس الثلاثاء، في انسحاب القوات الأميركية من العراق.