□ بغداد/ المدى أعلن جهاز مكافحة الإرهاب التابع لرئاسة الوزراء، عن اعتقال أكبر شبكة (إرهابية) في مدينة الموصل، مؤكداً أنه تم ضبط مواد سامة وأسلحة كاتمة وأجهزة خاصة بتفخيخ السيارات بحوزة عناصرها. وقال المستشار الإعلامي لجهاز مكافحة الإرهاب: " إن قوة الكوماندوس الذهبية التابعة للجهاز نفذت، قبل ظهر أمس ،
 عملية أمنية في مدينة الموصل، اعتقلت خلالها أكبر شبكة إرهابية في المدينة"، مشيراً إلى أنها "صادرت مواد سامة وأسلحة كاتمة للصوت وورشاً وأجهزة خاصة بتفخيخ السيارات بحوزة أفرادها"، من دون تحديد عددهم.وأضاف المستشار أن "القوة عثرت أيضاً على أشرطة وأقراص تحض على الطائفية وتثبت تورط أعضاء الشبكة بالعديد من العمليات الإرهابية".وفي بغداد صادقت رئاسة الجمهورية، أمس الأربعاء، على أحكام إعدام صادرة من القضاء العراقي بحق 14 مدانا بقضايا إرهابية. ونقلت وكالة السومرية نيوز عن مصدر مطلع قوله إن "رئاسة الجمهورية صادقت، اليوم (أمس)، على أحكام إعدام صادرة من القضاء العراقي بحق 14 مدانا وفقا للمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب".وكشف مصدر في رئاسة الجمهورية في الـ31 تشرين الأول الماضي، أن رئاسة الجمهورية صادقت على أحكام الإعدام بحق 15 مدانا في قضيتي الغاز وعرس الدجيل بينهم فراس الجبوري، فيما أعلنت وزارة العدل العراقية في الـ24 من تشرين الثاني الماضي، عن تنفيذ حكم الإعدام بحق مرتكبي حادثة عرس الدجيل. وكان وزير العدل حسن الشمري، أعلن في 5 أيلول الماضي، أن الوزارة تسلمت 40 مرسوما جمهوريا بالإعدام، في حين أكد أن خمسة منها جاهزة للتنفيذ، عزا تأخر تنفيذ أحكام الإعدام إلى إجراءات المصادقة عليها، حيث إن البقية لديهم إشكالات وطالبوا بإعادة المحاكمة ولا يسمح القانون بتنفيذ أحكام الإعدام بحق من يطالب بإعادة محاكمته، مبينا أن تأخر تنفيذ أحكام الإعدام تتحمله الجهات القضائية ورئاسة الجمهورية.وبعد يوم من إنهاء مراسيم عاشوراء، أعلنت محافظة كربلاء ، عن مشاركة ثلاثة ملايين ونصف المليون شخص بينهم 200 ألف عربي و أجنبي بزيارة عاشوراء، وفي حين أكدت قيادة عمليات الفرات الأوسط نجاح خطتها الخاصة بالزيارة، كشفت عن اعتقال العشرات وضبط معمل لصنع المتفجرات.وقال محافظ كربلاء، آمال الدين الهر، في مؤتمر صحافي، جمعه بقائدي العمليات والشرطة، في بناية مديرية الشرطة وسط المدينة، إن "ثلاثة ملايين و500 ألف شخص شاركوا بزيارة عاشوراء بينهم 200 ألف زائر عربي و أجنبي".وأضاف الهر، أن "الزيارة تمت بنجاح"، مشيدا بـ"دور الأجهزة الأمنية والزائرين في إنجاحها".وكانت زيارة عاشوراء قد بلغت ذروتها الاثنين والثلاثاء الماضيين، وسط إجراءات أمنية مشددة شارك بتنفيذها 28 ألف عنصر أمن من الجيش والشرطة، في ظل غطاء جوي أمنه طيران الجيش والقوة الجوية العراقية.وأعرب الهر عن "تقدير الحكومة المحلية لمجلس الوزراء لقاء تخصيصه 50 مليار دينار أضيفت لموازنة المحافظة الخاصة بالعام 2012 المقبل، للمناسبات الدينية"، مبيناً أن "تخصيص هذا المبلغ ضمن الموازنة يمنحنا المرونة في إنفاقه".وكان محافظ كربلاء، آمال الدين الهر، قد أعلن عن موافقة مجلس الوزراء على مقترح رئيسه نوري المالكي، بتخصيص 50 مليار دينار سنوياً توضع تحت عنوان أموال الزيارات الدينية، لتسهيل مهمة الحكومة المحلية في خدمة للزوار.بدوره كشف قائد عمليات الفرات الأوسط الفريق الركن عثمان الغانمي، خلال المؤتمر، عن "اعتقال عشرات الأشخاص الاثنين الماضي، وضبط معمل لصنع المتفجرات، في منطقة الإسكندرية، على الطريق بين كربلاء وبغداد".وقال الغانمي، إن "الجهد الهندسي للقوات الأمنية أبطل مفعول 16 عبوة ناسفة"، مضيفاً أن "36 مطلوباً اعتقلوا بتهمة الإرهاب في مناطق المسيب والإسكندرية والحصوة".وأشاد قائد عمليات الفرات الأوسط بـ"الجهد الاستخباري خلال الزيارة"، عاداً أنه من "أهم العوامل التي أدت إلى نجاحها".وأوضح أن "مفرزة تابعة للاستخبارات تمكنت أمس من مطاردة عجلة نوع دولفين ماروني في حي الجمهورية بمنطقة المسيب"، لافتاً إلى أن "اعترافات ركابها الأربعة خلال استجوابهم، أدت إلى اعتقال 11 شخصاً آخر كانوا يخططون لاستهداف الزائرين".وتابع الغانمي، أن "عملية إعادة الزائرين إلى مدنهم تتم بانسيابية كبيرة"، كاشفاً عن "تخصيص 1850 سيارة من وزارات الدفاع والداخلية والنقل لهذه المهمة، علاوة على 200 سيارة أخرى وفرتها الحكومة المحلية والدوائر الخدمية".من جهته، قال قائد شرطة كربلاء، اللواء، أحمد زويني، خلال المؤتمر، إن "الطرق المؤدية إلى مركز المدينة ستفتتح خلال الساعات القليلة المقبلة، بعد إغلاقها منذ السبت الماضي (3/12/2011)"، مستدركاً أن "هذا القرار يخضع لاعتبارات أمنية وسيتم فتح الطرق حالما تطمئن القيادات الأمنية إلى ذلك.