إعدام صلاح الدين الصباغ في مثل هذا اليوم من عام 1945 أعدم العقيد صلاح الدين الصباغ، لمساهمته في حركة رشيد عالي الكيلاني عام 1941. وقد علقت جثته أمام وزارة الدفاع بأمر من الوصي على العرش عبد الإله، وقيل إن الوصي مر من أمام الجثة المعلقة انتقاما ونكاية.
ولد صلاح الدين الصباغ في الموصل سنة 1899 وأكمل فيها الدراسة الابتدائية والرشدية، وفي عام 1914 انتمى إلى المدرسة الحربية في اسطنبول وتخرج فيها ضابطا، وشارك في معارك فلسطين ومقدونيا. وبعد انتهاء الحرب التحق بالحكومة العربية في دمشق حتى الإطاحة بها في ربيع 1920 على يد الفرنسيين. عاد إلى العراق سنة 1921 ليلتحق بالجيش العراقي. ودخل مرسة الأركان العراقية، وترفع في المناصب العسكرية حتى أصبح معاون رئيس أركان الجيش ومدير الحركات عام 1937، فقائدا للفرقة الثالثة. كان احد الضباط الأربعة ( المربع الذهبي ) الذين أيدوا رشيد عالي الكيلاني في حركته ضد الوصي والبريطانيين، وماال الأمر إلى الحرب العراقية البريطانية في مايس1941، وبعد انهيار الحكومة الكيلانية ودخول القوات البريطانية العراق هرب إلى إيران فتركيا وبقي فيها طيلة الحرب العالمية الثانية، وحكم غيابيا في العراق بعقوبة الموت، وبعد انتهاء الحرب سلمته الحكومة التركية إلى العراق بضغط بريطاني فنفذ فيه حكم الإعدام، بالرغم من محاولات إنقاذه. وقد كتب مذكراته في أيام لجوئه إلى تركيا، وقد نشرت بعد وفاته. إعداد: رفعة عبد الرزاق محمد
حدث في مثل هذا اليوم
نشر في: 14 أكتوبر, 2011: 07:53 م