TOP

جريدة المدى > محليات > كربلائيون يطالبون بفتح تحقيق عن مشاريع التربية

كربلائيون يطالبون بفتح تحقيق عن مشاريع التربية

نشر في: 16 أكتوبر, 2011: 08:49 م

دعا مواطنون ومسؤولون إلى إجراء تحقيقات كاملة وموسعة لوضع اليد على ملايين الدنانير التي هدرت في حملة الاعمار التي شهدتها المحافظة قبل سنوات وخاصة في قطاع التربية الذي شهدت ترميم مدارس بطريقة صبغ الجدران مما استنزف أموالا طائلة لم تسفر عن إيجاد أماكن جيدة للطلبة الذين زاد عددهم واكتظت بهم الجدران مشيرين إلى إن حملة الاعمار التي تنفذ حاليا شملت المدارس ذاتها التي صرفت عليها الأموال الطائلة متهمين القوات الأمريكية والمقاولين العراقيين بأنهم وراء هذا الأمر.
ويقول المواطن سلام الحسناوي إن بيته يقع بالقرب من إحدى المدارس في وسط المدينة وانه رأى وخلال السنوات التي تلت النظام السابق ما جرى على المدرسة من صرف الملايين بل المليارات الدنانير لان المدرسة جرى عليها ترميم لثلاث مرات وجميعها انته بصبغ الجدران..ويوضح إن أول ترميم جرى للمدرسة كان عام 2004 ومن ثم عام 2006 وبعدها جرى تهديمها وإعادة بنائها..ويتساءل الحسناوي عن المسؤول الذي يتحمل وزر هذا الهدر بالأموال..ويؤكد إن أعمال الترميم والصيانة التي كانت تجري لا تعدو كونها طريقة للكسب الحرامفيما قال احد العمال الذي ساهم في ترميم المدارس ويدعى علي رزاق انه عمل في إحدى المدارس لمرتين وفي كل مرة مع مقاول..ويوضح إن عام 2004 شارك في ترميم المدرسة التي تقع في احد أحياء المدينة القريبة من وسطها وإنها كانت تحمل اسما غير الاسم الذي هي عليه الآن كما يقول..ويضيف إن العمل الأول كان عبارة عن قشط بورك الجدران أو ما يطلق عليه ( اللبخ) والذي كان منتهي الصلاحية ليظهر لنا الطابوق وكان عبارة عن طابوق يسرب ماء بسبب المياه الجوفية التي تقع تحت بناية المدرسةمن جهتها تؤكد رئيس لجنة التربية في مجلس محافظة كربلاء ابتهاج الزبيدي إن هناك خروقات كبيرة في عمليات الترميم والصيانة وحتى بناء المدارس في السنوات الأولى التي تلت التغيير في العراق وخاصة عامي 2004و2005واعتقد إن الأموال قد هدرت أن كان عمدا وبقصد ام غير ذلك  وكلها ذهبت على مشاريع صبغ الجدران كما أطلق على تلك المشاريع وهي لم تختص فقط بقطاع التربية بل حتى المشاريع الأخرى كالأرصفة والشوارع والبنايات الأخرى وحتى الساحات العامة..وأشارت الملفات القديمة شائكة ومتشعبة وهي بحاجة إلى فك الطلاسم للوصول إلى مرحلة الكشف عن المسؤول..كل تأكيد ما هدر هي من أموال الشعب وكان بالإمكان بناء مدارس في تلك الأموال بدلا من صبغ الجدران خاصة وان الأموال التي صرفت هي أموال عالية لا تتناسب مع الأسعار في تلك المرحلة ولا تتناسب مع نوع المشروع..وأكدت إن على النزاهة فتح ملفات تحقيق عن تلك الفترة بما فيها مشاريع قطاع التربية لمعرفة أسباب الهدر خاصة وان قسم من تلك الأموال هي أموال أمريكية ولكن عملية صرفها يجب أن يبين مردودها للعراقيين لان هذه الأموال استلمت بأيد عراقية ونفذت بأيد عراقية وعلى الجهات المسؤولة معرفة هذه الجهات المسؤولة عن الهدر وإذا ما كان للأمريكان دور في ذلك أم إنهم منحوا الأموال وجلسوا جانبا يراقبون.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

استئناف تصدير نفط كردستان بعد الاتفاق مع بغداد.. خطوة للانفراج أم خلافات جديدة؟
محليات

استئناف تصدير نفط كردستان بعد الاتفاق مع بغداد.. خطوة للانفراج أم خلافات جديدة؟

 أربيل/ محمد العبيدي     بعد الاتفاق مع حكومة بغداد، أعلنت حكومة كردستان، التوصل إلى اتفاق لاستئناف تصدير نفط الإقليم وفق الكميات المتاحة، وذلك بعد جهود من التنسيق والتواصل بين الجانبين. ووفقاً للبيان...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram