TOP

جريدة المدى > سياسية > محمود عثمان لـ(المدى): تعديل الدستور ضربٌ من الخيال

محمود عثمان لـ(المدى): تعديل الدستور ضربٌ من الخيال

نشر في: 16 أكتوبر, 2011: 09:06 م

□ بغداد/ المدى يرى القيادي البارز في التحالف الكردستاني محمود عثمان صعوبة حل المشاكل بين ائتلافي دولة القانون والعراقية، كما استبعد إمكانية تعديل الدستور لحاجته إلى توافق سياسي وهو أمر مستحيل في الوقت الحالي، على حد وصفه. وأكد عثمان في حوار سريع مع "المدى" خروج الوفد السياسي الكردي الذي زار بغداد في الآونة الأخيرة
بنتائج ايجابية والتي من الممكن أن توفر أرضية مناسبة بين أربيل وبغداد.* هل اجتماع بارزاني بالوفد السياسي الذي زار بغداد في الأيام الماضية جاء لوضع مطالب جديدة؟- اللقاء الأخير جاء لغرض التباحث حول النتائج التي توصل إليها الوفد، وان رئيس الإقليم كان حينها خارج العراق ولم يطلع على لقاءات الوفد الكردي عن قرب، وبالتالي حرص الأخير على اطلاعه على النتائج التي تعتبر ايجابية ومدى توفر الأرضية المناسبة لمجيء الوفد الحكومي الذي من المتوقع أن يزور بغداد خلال الأيام القليلة المقبلة، علما أن أجواء التفاؤل موجودة قبل هذه الزيارة.  * هل الزيارة المرتقبة ستقتصر على إجراء المباحثات مع الحكومة في بغداد أم تشمل أطرافا أخرى خارجها؟- لا توجد ضرورة لإجراء مباحثات مع الأطراف السياسية فالوفد السابق أوفى بهذا الأمر، أما الزيارة المقبلة ستكون لإجراء المباحثات مع حكومة بغداد لوجود بعض القضايا العالقة بين الطرفين تلك التي تتعلق بالأمور الدستورية كقانون النفط والغاز والمادة 140 من الدستور ومدى تأثيرها على المناطق المتنازع عليها، على العكس مما كان في السابق فالوفد السياسي الذي زار بغداد مؤخرا بحث مجموع ما تشهده الساحة من خلافات سياسية والدليل أن الوفد زار جميع الكتل بما فيها حزب الدعوة.* بعد حسم الملفات العالقة بين أربيل وبغداد هل من المتوقع أن توجد حلول مع باقي الكتل؟  - لا اعتقد ذلك فائتلاف العراقية الذي يتزعمه إياد علاوي لديه مشاكل شخصية على بعض رموز العملية السياسية ومن الصعب إيجاد مخرج للتفاهم معها، ولا أتوقع حلا بين دولة القانون والعراقية، وبما أن الإقليم تكفل في وضع حلول سيكون للسياسيين الكرد بالتدخل في حل الخلافات وتعتمد على مدى استجابة الأطراف للحلول المقدمة من قبل الإقليم. * الجميع متمسك بالدستور كحل للقوانين العالقة، ما مدى مصداقية هذه التصريحات؟ - على العكس فهذه لا تتعدى أن تكون شعارات حديثة، وكل جهة سياسية تفسر الدستور وفق مصالحها وبصورة تختلف على الآخر والجميع يدعي ذلك. * هل الدستور بحاجة إلى تعديلات بعد ما عجز في حل القضايا؟ - هناك مادة في الدستور تجيز أن تكون هناك تعديلات واعتقد أن الأمر في غاية الصعوبة ويتطلب توافقا سياسيا، وما نراه الآن هو أن ابسط القوانين لا تحظى بتوافقات، فكيف الدستور وان أكثر السياسيين لهم رؤية مختلفة عن غيرهم فالأمر في غاية الصعوبة وان كل ما أثير في وسائل الإعلام من تصريحات كانت غير واقعية إنما الحاجة الأكثر إلحاحا اليوم هو وجود توافق وحكومة شراكات حقيقية فالعيب ليس بالدستور العيب بالساسة. * هل زيارة الوفد الكردي وفرت أرضية مناسبة لحل القوانين العالقة؟- نعم إن زيارة الوفد الكردي كانت ايجابية وخلقت أرضية مناسبة لإيجاد حلول توافقية بين أربيل وبغداد وان رئيس الحكومة برهم صالح أجرى اتصالات هاتفية مع القيادات في بغداد وكان الرد ايجابياً.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تعطيل الدوام غداً في ذكرى النصر على داعش

الخطوط العراقية: 1523 رحلة و214 ألف مسافر خلال تشرين الثاني

العدل: تأهيل 3000 حدث خلال عامين وتحديث مناهج التدريب وفق سوق العمل

إيران تكشف لغمًا جوّيًا يصطاد الطائرات المسيّرة من السماء

هيئة الرصد تسجل 8 هزات أرضية في العراق والمناطق المجاورة خلال أسبوع

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اتهامات
سياسية

اتهامات "القتل" و"الاجتثاث" تغير نتائج الانتخابات في اللحظات الأخيرة

بغداد/ تميم الحسن بعد مرور نحو شهر على الانتخابات التشريعية الأخيرة، ما تزال "مقصلة الاستبعادات" مستمرة، لتعيد خلط أوراق القوى السياسية الفائزة. فقد ارتفع عدد المرشحين الفائزين الذين جرى "حجب أصواتهم" أو "إبعادهم" أو...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram