 إكرام زين العابدين اخيراً ..انتهى حلم نادي أربيل بتواجده في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد تعادله الايجابي (3-3) في مباراة اياب نصف النهائي التي جرت على ملعب الكويت الكويتي . فريق أربيل تجرّع مـّر الخروج من البطولة الآسيوية على يد الكويت علما ان الجوانب الفنية لم تكن ميالة للكويت بنسبة كبيرة خاصة وانه لم يكن بذلك الفريق القوي الذي يصعب التغلب عليه والوصول الى النهائي.
مدرب الفريق الأربيلي ايوب اوديشو كان في وضع لا يحسد عليه وهو يشاهد اخطاء لاعبيه القاتلة خاصة في خط الدفاع الذي كان في أسوأ حالاته وأهدى الكويتيين ثلاثية كانوا يحلمون بها .للأسف فان خسارة مباراة الذهاب على ملعب أربيل بهدفين نظيفين ومن فرص نادرة جعلت الفريق الكويتي يتعملق أمامنا وكأن الفريق الذي أمامه لم يلعب مباريات صعبة او حاسمة خاصة وان لاعبي خط الدفاع اهدوا الفوز للكويت في أربيل بعد ان طـُرد آوس ابراهيم  ، واستمروا في ارتكاب الاخطاء في ملعب الكويت ومنحوا بطاقة النهائي لمنافسهم الذي يبحث عن اضافة لقب آسيوي جديد الى خزانته بعد لقب 2009 .درس مباريات نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي امام الكويت يجب ألا يمر مرور الكرام على ادارة نادي أربيل خاصة وان أفكار المدرب المجتهد اوديشو كانت واضحة بالبحث عن التواجد في النهائي الذي تحلم به الادارة الأربيلية ، لكن يجب ان تعيد الادارة النظر في اغلب تعاقدات لاعبي الفريق خاصة في مركز الدفاع الذي كان اداؤه مخيباً للآمال بعد ان تلاعب الايفواري كابي والبرازيلي روجيريو بمقدراتهم من دون ان يكون لهم اي دور في حسم الكرات واعطاء الطمأنينة للحارس محمد كاصد الذي يتحمّل هو الآخر جزءا كبيرا من الخسارة لأنه كان قلقاً وغير مستقر وسمح بدخول كرات سهلة الى شباكه .أتمنى من ادارة أربيل ان تتعاقد مع لاعبين أفارقة بعقود مالية أقل من عقود لاعبينا المحليين وان تنسى ألم الخسارة من خلال الإعداد المثالي للبطولة المقبلة .  تحتفل اللجنة البارالمبية العراقية اليوم الخميس بذكرى تأسيسها التاسعة ، وتضم اللجنة في طياتها اثني عشر اتحاداً رياضياً سبق وان نجحت في المشاركات الداخلية والخارجية واعطاء صورة ايجابية عن عمل اللجنة البارالمبية التي يقودها عدد متميز من الابطال والاداريين بروح رياضية كبيرة تدل على كفاءتهم العالية .وتأمل البارالمبية ان ينجح ابطالها في تحقيق انجازات ارفع من الانجازات التي حصدوها في مشاركاتهم السابقة في آسياد الصين وبطولات العالم بالسنوات الماضية خاصة وان العديد من الابطال حققوا حلم التأهل الى بارالمبياد لندن 2012 من خلال تحقيق الارقام التأهيلية اللازمة للتواجد في هذا المحفل الرياضي المهم المخصص لرياضة المعاقين.تحية من القلب نوجهها لسفراء الإرادة الحديدية واصحاب المقام الرفيع ولعائلة اللجنة البارالمبية العراقية التي تختص برياضة المعاقين .