اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > كلينتون من طرابلس: أتمنى أن يقتل القذافي أو يعتقل

كلينتون من طرابلس: أتمنى أن يقتل القذافي أو يعتقل

نشر في: 19 أكتوبر, 2011: 07:30 م

□ طرابلس/ CNNأعربت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، في أول زيارة لها إلى العاصمة الليبية طرابلس بعد سقوطها بيد قوات المجلس الوطني الانتقالي، عن أملها في أن يصار خلال وقت قريب إلى "قتل أو اعتقال" الزعيم المخلوع، معمر القذافي، كما بدت متفائلة حيال فرص التقدم بإجراء مصالحة وطنية تجنب البلاد الانزلاق إلى حرب أهلية.
وقالت كلينتون إن قادة ليبيا الجديد أخذوا خطوات مشجعة نحو المصالحة الوطنية، وتوحيد قوات الجيش والشرطة تحت قيادة واحدة، ولكنها أقرت بصعوبة السير بالكثير من المبادرات في ظل استمرار القتال على الأرض.ولدى سؤالها حول إمكانية أن تتعاون الولايات المتحدة مع قوى إسلامية برزت في ليبيا قالت كلينتون: "يجب أن تعكس الديمقراطية تطلعات الشعب الليبي، وستقوم واشنطن بدعم العملية الديمقراطية التي تحترم أحكام القانون، بما في ذلك نبذ العنف والتخلي عن السلاح."ودعت كلينتون إلى منح النساء في ليبيا كامل الحقوق والحريات نظراً للتضحيات التي قدمنها للثورة، والتي يجب أن تتيح لهن فرصة المشاركة في بناء المستقبل.وتوجهت كلينتون إلى عدد من سكان طرابلس الذين تجمعوا لاستقبالها في قاعة عامة بالعاصمة قائلة: "يجب عدم إضاعة الوقت في تسوية نزاعات الماضي، بل يجب التطلع للأمام."وفي سياق متصل، قال مسؤول بوزارة الخارجية إن لزيارة كلينتون ثلاثة أهداف، تتمثل في تهنئة الشعب الليبي والمجلس الانتقالي وتوجيه التحية للتضحيات الجمة المقدمة من قبلهما، ومناقشة قضايا التعاون المشترك على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وعرض مبادرات بينها تقديم العلاج لجرحى الحرب. وأضاف المسؤول: "نريد أيضاً التحدث مع الليبيين في سبل دمج ليبيا بالاقتصاد العالمي الحديث بطريقة شفافة يمكن معها استغلال ثروة البلاد النفطية لصالح شعبها،" مشيراً أيضاً إلى احتمال مناقشة خطط خصخصة بعض القطاعات الاقتصادية التي تديرها الحكومة بهدف المساعدة على تطوير القطاع الخاص وتحسين فرص رواد الأعمال.وذكر المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن واشنطن متأكدة من سلامة مخزون السلاح الليبي، التقليدي وغير التقليدي، مضيفاً أن كلينتون ستعلن أمام قادة المجلس الوطني الانتقالي نية واشنطن زيادة مساهمتها المالية في مشروع مخصص لتدمير الصواريخ المضادة للطائرات التي يمكن حملها على الكتف.يشار إلى أن قوات المجلس الانتقالي كانت قد سيطرت على العاصمة طرابلس في 21 أغسطس/ آب الماضي، غير أن مدينتي بني وليد وسرت ظلتا في قبضة قوات القذافي، وسط شائعات عن لجوء عدد من الشخصيات الرفيعة في النظام السابق إليهما.وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، وصل فريق مدني أمريكي يضم عدداً من الخبراء التقنيين إلى ليبيا، لبدء العمل على ملاحقة وتدمير الترسانة المحلية من الصواريخ الحرارية المحمولة على الكتف، والتي تخشى واشنطن أن تنتشر خارج نطاق السيطرة، وتصل إلى جماعات مسلحة، يمكن أن تستخدمها لتهديد حركة الملاحة المدنية وإسقاط الطائرات.وتقدر الولايات المتحدة وجود أكثر من 20 ألف صاروخ أرض - جو في ليبيا، ويثير هذا الأمر قلق قائد القيادة الأمريكية في أفريقيا، الجنرال كارتر هام، الذي أعرب عن قلقه حيال وجود مؤشرات تدل على أن بعض تلك الصواريخ بات خارج ليبيا بالفعل.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

اسعار الدولار تنخفض في بغداد واربيل مع الاغلاق

اقتصادي: ارتفاع صرف الدولار لا يؤثر على المواطن البسيط

مناظرة بين ترامب وهاريس على الهواء مباشرة في هذا الموعد

مدرب لايبزيج يوجه رسالة إلى برشلونة بشأن أولمو

وزارة العمل تطلق منظومة "ضمان" الرقمية الخاصة بالتقاعد الاختياري

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram