اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > زوال صالح يكمل صورة الرؤساء الأربعة فـي آخر "قمة عربية" لهم

زوال صالح يكمل صورة الرؤساء الأربعة فـي آخر "قمة عربية" لهم

نشر في: 22 أكتوبر, 2011: 06:36 م

□ نيويورك/ CNN نشرت شبكة "سي أن أن" الإخبارية على صفحتها الإنجليزية صورة تجمع "الرؤساء العرب الأربعة" الشهيرة، في آخر قمة عربية لهم بمدينة سرت الليبية في أكتوبر 2010، والتي ظهر فيها الرئيس المصري السابق حسني مبارك والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي والرئيس التونسي الهارب زين العابدين بن علي، والرئيس اليمني الذي أوشك على السقوط علي عبد الله صالح.
وقالت "سي أن أن": "كيف تغير الزمن في أقل من سنة مضت، فكان هؤلاء الرجال الأربعة من أقوى الرؤساء في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، فاليوم واحد قتل بالرصاص والثاني في المنفى والثالث في السجن، في انتظار محاكمته، في إشارة لمبارك، والرابع لا يزال في السلطة التي على وشك السقوط".أضافت الشبكة الإخبارية أنه بعد مرور عام من نشر هذه الصورة، اجتاحت الشرق الأوسط موجة من انتفاضة الربيع العربي التي تنقلت بين بلد وآخر، وكان الرئيس التونسي زين العابدين بن على أول رئيس تعرض للسقوط، واندلعت الاضطرابات التي من طالبت بالإصلاحات في شهر ديسمبر من العام الماضي، حينما قام بائع الفاكهة محمد البوعزيزي بإضرام النار في جسده، لشعوره بالإحباط.وقد فر بن علي، الذي حكم تونس منذ توليه السلطة في انقلاب في عام 1987 إلى السعودية بعد ثلاثة أسابيع من الإضرابات، في 14 يناير، وحوكم غيابيا بتهمة الفساد، وحكم عليه بالسجن 35 عاما في السجن.وكان حسني مبارك الرئيس الذي تلاه، بعد أن فرض قبضته على السلطة مع انتشار الإضرابات في مصر، لكن قام عشرات الآلاف من المصريين بإقامة معسكر احتجاج في ميدان التحرير بالقاهرة من أجل إسقاط مبارك ونظامه، بعد أن رفض مبدئيا على تسليم مقاليد السلطة، التي صعدت في النهاية ضد مبارك في 11 فبراير، وهو يحاكم حاليا بتهمة الفساد والتحريض على القتل بعد أن قتل أكثر من 800 من المحتجين.وكان آخر ضحية الربيع العربي الدكتاتور معمر القذافي، الذي حكم البلاد 4 عقود من حكم خاطئ انتهت يوم الخميس الماضي، عندما قتل في مسقط رأسه مدينة سرت.وأشارت السي أن أن، إلى أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح هو الذي يتبقى من هذه الصورة حتى تكتمل، حيث مازال صالح متشبثا بالسلطة رغم تعرضه لمحاولة القتل، وذهب بعدها إلى السعودية لتلقي العلاج.وقد تعهد مرارا وتكرارا إلى التنحي قبل الانتخابات الرئاسية القادمة، ولكن معارضين يقولون إنه قد كسر هذه الوعود من قبل مرات عديدة.ومع ذلك، فقد عززت وفاة القذافي سقوط "الدومينو" من جديد، وبث الأمل في نشطاء المعارضة التي قد تكون قادرة على الإطاحة بهم منذ وقت طويل.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram