في العادة، يُعتقد أن الفتاة التي تبدأ بحمل حقيبة يد صغيرة في سن معين، فمعنى هذا أنها أصبحت امرأة ولها خصوصياتها، ووفقاً لدراسة جديدة فأن حقيبة اليد النسائية تعبر عن سمات شخصية المرأة وأنوثتها، إضافة إلى أنها تحسن من مظهرها. الكثير من الأفتراضيات يضعها الآخرون عما تحوي حقيبة المرأة  بداخلها،
إلا أن الحقيقة نجدها بالطبع عند صاحبتها، وعلى الرغم من اختلاف ميول المرأة الشخصي بين واحدة وأخرى، إلا أنهن يتفقن جميعهن على عدم الاستغناء عن حقيبة اليد النسائية.. تقول سناء داري وتعمل في وظيفة حكومية بأن حقيبة اليد بالنسبة إلى المرأة أساسية، حتى وأن كانت لا تحوي أشياء مهمة، كما أنها عرف وتقليد تعودت عليه المرأة وتعود المجتمع على أن يراها تحمل حقيبة، موضحة إلى أن شكل المرأة بدون حقيبة يد يبدو غير متناسق، وكأنما هناك حلقة مفقودة. وعن حقيبتها تعترف داري بأنها تضع بداخلها مبلغاً من المال، وكيساً من القماش يحتوي على مواد التجميل الأساسية، ومرآة صغيرة وهاتفها النقال. وعلى ما يبدو فأن مهنة المرأة تتحكم في شكل ومحتوى حقيبتها، فحقيبة يد المرأة الموظفة والعاملة تختلف عن حقيبة يد ربة البيت، فالمرأة الموظفة تحتوي حقيبتها على مستلزمات عملها الأساسية كالأقلام وقصاصات ورق صغيرة ونظارتها الطبية أن وجدت، ناهيك عن أجندة مناسبة الحجم لدرج تفاصيل عملها، مع غيرها من الثوابت المتعارف عليها والتي لا تخلو حقيبة نسائية منها، أما ربة البيت فهي تستغني عن الكثير من الحاجيات. وتتباين أيضا محتويات حقيبة يد المرأة المتزوجة عن المرأة العزباء، فالأخيرة تهتم بمحتواها كثيراً ودائما ما تضع الأولوية للوازم التجميل. وعلى ما يبدو فأن مصممي الأزياء والموضة يأخذون المرأة في رحلة نحو عالم مفعم بالجمال، والأحلام والألوان والأنوثة، ليختلف لون وموديل حقيبة المرأة باختلاف تلك الأذواق والمواسم، ورغم تنوع الآراء بخصوصها، إلا أن الخطوط الأساسية للموضة هي التي تحدد الاختيار عادة.. وتأتي تفاصيل اختيار شكل ولون الحقيبة على شخصية المرأة والأساسيات التي تتبعها في ارتداء حقيبة اليد. وهي مفارقة من وجهة نظر المتخصصات في هذا المجال، حيث ترى مصممة الملابس النسائية سحر فريد أن اختيار ألوان وأشكال الحقائب يعتمد على نفسية المرأة ووضعها الاجتماعي، فالألوان الغامقة والحقائب الكبيرة نوعاً ما، تفضلها النساء الكبيرات وغيرهن صاحبات المناصب الإدارية، لما توحي من جدية أكثر في العمل، أما الألوان الصاخبة والموديلات الغريبة فهي للشابات، كدليل على حبهن للإثارة.