□ بغداد/ المدىأعلن مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية امس الخميس، أن ملف التصالح مع الفصائل المسلحة سيتم إغلاقه بمغادرة القوات الأميركية البلاد نهاية العام الحالي، منوها إلى أن من لم يلتحق بمشروع المصالحة ولا يزال يمارس أعماله سيكون خارجاً عن القانون.
ويبلغ عدد الفصائل المسلحة في العراق أكثر من 50 فصيلا بعضها يعمل تحت إمرة القاعدة مثل تنظيم “دولة العراق الإسلامية” والبعض الآخر يضم تشكيلات من الجيش العراقي السابق والبعثيين ومنها “الجيش الإسلامي”، بينما تنشط في الجنوب وابرزها “حزب الله” العراقي و”عصائب أهل الحق”.وألقت عدة فصائل مسلحة بالسلاح وانضمت إلى العملية السياسية لكن فصائل أخرى ترفض ذلك وتقول إن العملية السياسية “باطلة شرعا” لأنها بنيت برعاية “الاحتلال الاميركي”. وقال مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي، إنه “سيتم إغلاق مشروع المصالحة الوطنية مع الفصائل المسلحة بمغادرة القوات الأميركية العراق بنهاية العام الحالي”.وأضاف أن “من لم يلتحق من الفصائل بمشروع المصالحة الوطنية سيكون هناك تعامل آخر معه”. وأوضح الخزاعي أن “مبررات وجود الفصائل المسلحة في العراق سيزول بزوال القوات الأميركية، وإن وجدت تلك الفصائل فسيكون التعامل معها على أنها خارجة عن القانون”.
الخزاعي: ملف المصالحة مع المسلحين فـي فصوله الأخيرة
نشر في: 27 أكتوبر, 2011: 06:57 م