TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > فيسبوك العراق.. سيتا هاكوبيان: لست فيروز العراق و لا أميرة غناء

فيسبوك العراق.. سيتا هاكوبيان: لست فيروز العراق و لا أميرة غناء

نشر في: 28 أكتوبر, 2011: 08:17 م

أمستردام / عدنان أبو زيد احتفى عراقيون على موقع التواصل الاجتماعي بالفنانة العراقية سيتا هاكوبيان، وتناقلت الحوائط الالكترونية أحاديث وصورا وأفلام فيديو للفنانة سيتا، وعلى هامش ذلك، أبدى متحاورون إعجابهم بالفنانة، مستذكرين أيام الأغنية العراقية الذهبية. وعلى حائط سيتا فأن أول ما يسقط عليه نظرنا، سيرة موجزة للفنانة ،
 تفيد بأن سيتا ولدت في البصرة (جنوب العراق) عام 1950.كانت بدايتها مع الغناء في عام 1968. ودُوِّن على الحائط أيضا: اشتهرت سيتا بكونها أول من بدأ بتغيير نمط الأغنية العراقية حتى أنها لقبت بـ"فيروز" العراق. سيتا مقيمة في قطر مع زوجها المخرج عماد بهجت. وعن طفولة سيتا نقرأ: نشأت سيتا في بيت موسيقي رياضي، فوالدها أرشاك بدروسيان، لاعب التنس الذي مثل العراق في عدة بطولات في الخمسينيات والستينيات إضافة إلى كونه عازف بيانو.  هي من المطربات القلائل اللواتي تسيدن فترة السبعينات وذلك لامتلاكها صوتا نسائيا ملائكياً.ابتدأت سيتا مشوار حركة تجديد الأغنية العراقية عن طريق إدخال الآلات الغربية في أغنياتها، حيث أنها أول من ابتدأ بحركة (الغناء المعاصر - البوب ميوزك) في العراق وكان أهم ما يميزها أيضاً بأنها كانت تدندن أصعب الألحان بحنجرة رقيقة وعيون ضاحكة. تركت الغناء واتجهت للإخراج، ورغم تركها الغناء، فإن أعمالها الإخراجية كانت متميزة وتحمل طابعا خاصا بها.(ويقال أن تركها للغناء في فترة الثمانينات بعد أن فقدت الموسيقى في العراق جمالها، واتخذت طابعا يسود عليه الرقص الإباحي والكلمات التي لم تعد ذات قيمة.. ومن ثم تركت العـراق وهاجرت مع عائلتها إلى إحدى دول الخليج العربي. ورغم انقطاع سيتا عن الغناء فأنها لا تزال تعتبر واحدة من رواد التجديد في الأغنية العراقية بعد أن كانت غارقة بالمحلية والقوالب النمطية عبر إدخال الآلات الغربية كالجيتار والبيانو في أغنياتها.حديث الطفولةوعلى حائط الشاعر باسل فرات نقرأ حديث سيتا عن طفولتها : الذي اذكره وأنا طفلة أن أحدث الأغاني كانت تصل إلى بيتنا، وكانت تتضمن أغاني عبد الوهاب، أم كلثوم، و الأغاني الكردية للمطرب حسن جزراوي، وأغاني فيروز، إضافة إلى الأغاني الانكليزية والاسبانية و السمفونيات المتنوعة. وكنت أنا استمع لكل ما هو موجود في بيتنا من هذه الأغاني وأدندن معها.وعد هاكوبيانوكتبت سيتا هاكوبيان على الحائط مخاطبة الكاتب أحمد هاتف: أيها الشغوف بكتابة كل جميل منذ قسم السينما في معهد الفنون.. كنت أود الانضمام إلى صفحتك من خلال ما كتبته عني في إحدى الصحف في الثمانينات (كما وعدتك).. ولكن يبدو ان ظرفي الخاص يمنعني من تنفيذ الوعود في الوقت المحدد (سأنفذ جميعها عند انتهاء الظرف).. سأنتمي إلى صفحتك الآن متمنية لك النجاح الدائم لصفحتك الأدبية، وفي كل ما تقوم به من كتابة السيناريوهات للأعمال الدرامية. ويكتب منجد فيصل الميالي مخاطبا سيتا : سيدتي سيتا، تعرفين أن العراق كان أجمل البلدان باحتضانه لأبنائه. كان ساسون حسقيل اليهودي وزيرا للمالية وكان فهد (المسيحي يوسف سلمان) زعيما للحزب الشيوعي وكان عبد الجبار عبد الله العالم العراقي الصابئي رئيسا لجامعة بغداد...نجمة العراقيينونشر على حائط هاكوبيان مقال لنرمين المفتي: صديقة عمري، دافئة القلب مثل صوتها.. سيتا تنتمي إلى العراق، عراقية، قل مثيلها في زمن المحاصصة المقيتة، اذكر سيتا حين كانت في العراق، في زمن الحصار، كانت تبخل على نفسها و بيتها، لتحضر إفطارا للصائمين المتعففين، وكانت لسنوات تمضي ليلة الخميس في النجف على الرصيف المحاذي لمرقد الأمام علي وكانت تشعل الشموع نذرا للعراق في الكنائس. سيتا، وجه العراق الأبهى، حقيقة لو كانت في مكان آخرـ لأصبحت من خلال الدعاية وصناعة النجوم ذات شأن آخر في الفن.. ولكن حتى هذا لا يحزنها، فهي اكتفت بأن أصبحت نجمة العراقيين. في زمن، كان للفن معناه الأعمق في البلد، تطوعت مع الفنانين فؤاد سالم وفاضل عواد عبر تسجيل اسطوانة و خصصوا ريعها لفقراء أفريقيا حين داهم الجوع والقحط معظم دولها الجنوبية.  وكتبت هاكوبيان على حائطها مخاطبة عبد السادة الجبالي، الذي نشر أغنيات للفنانة على فيس بوك : شكرا لكلماتك الطيبة عبد السادة، لكن لدي ملاحظة.. سرعة الصوت غير صحيحة، والصوت غير نقي ( كما في بعض أغنياتي على اليوتيوب).. سوف نقوم (أتمنى أن يكون قريبا) بنشر أغنياتي بعد الانتهاء من تنقيتها من الشوائب.وكتب عدنان العبدلي: سيتا الوجه الحضاري للعراق.فترد عليه سيتا : أنتم أبناؤه، نحن نسلّم للجيل القادم أمانتنا، وهم يستمرون وسيفعلون بالمثل ليبقى الوجه الحضاري للعراق. زينة سليم وصورة سيتاونشرت سيتا صورتها التي رسمتها الفنانة العراقية زينة سليم أثناء معرض لها في مونتريال بكندا. وعلق عقيل حسان النعيمي على الصورة مدونا : صـــورة جميلة، عاشت أنامل الرسامة سليم.وكتب فراس جلال : السيدة سيتا، خلال استماعي لإحدى أغنياتك، سألت نفسي لماذا يحب كل من اعرفه سيتا هوكبيان.. هل تعرفين لماذا، لان أغنياتك تنضح بالمحبة والحنان. فليحفظك الله سيدتي.ودون مثنى الحكم كلمات عن أغنية " ماندل دلوني" فأعرب عن فخره بالأغنية وخاطب سيتا : أموت وأسمعك تغنين (لايف).وكتب

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

الثلوج تنعش أسواق كردستان مؤقتاً وتحول جبالها إلى قبلة للسياح

توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية

«ساعة نهاية العالم» تقترب ثانية واحدة من «منتصف الليل»

"حلوة الحلوات" بغداد عاصمة السياحة العربية بشكل رسمي

بعد تعاون دولي ومحلي.. أول ميدان للتزلج في العاصمة بغداد

مقالات ذات صلة

"حلوة الحلوات" بغداد عاصمة السياحة العربية بشكل رسمي

 عامر مؤيد بحضور رسمي تمثل، برئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وخلال حفل موسيقي وتراثي فولكلوري في ساحة السراي وسط العاصمة بغداد تسلّم وزيرُ الثقافةِ والسياحةِ والآثار د.أحمد البدراني يرافقه محافظ بغداد عبد...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram