اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > أحمد خلف في نادي الكتاب بكربلاء.. القصة تمنح الكاتب مديات أوسع وحرية كاملة

أحمد خلف في نادي الكتاب بكربلاء.. القصة تمنح الكاتب مديات أوسع وحرية كاملة

نشر في: 28 أكتوبر, 2011: 08:23 م

كربلاء/ علي العلاوي يقول القاص والروائي أحمد خلف أن الرواية باستطاعتها أن تكون المرجعية لكل الفنون الأخرى كونها الأم الحقيقية لعذابات الناس إلا انه وهو يتحدث في أمسية أقامها نادي الكتاب في كربلاء تساءل هل الروائي حر..ويقول خلف أيضا انه حين تقاعد كانت الحياة بالنسبة إليه هي أن يقرأ ويكتب ويراقب لكي ينتج رواية وقد اصدر روايات وهو عاكف الآن على كتابة رواية جديدة.
في تلك الأمسية التي أقيمت على مسرح نقابة المعلمين والتي امتدت إلى أكثر من ساعتين كانت حافلة بالنقاط والنقاش والتأثير بعد أن بدا مقدمها القاص احمد الجنديل، مرحبا بالضيف الذي عده قامة من قامات الأدب العراقي وانه في الصف الأول من المشهد الأدبي العراقي ومنه المشهد السردي واصدر نحو 20 كتابا، وكتب عنه نقاد عرب وعراقيون ،وان خلف واحد من الأقلام الممتلئة بالعافية وانه إذا ذكر اسم احمد خلف فان ذلك يعني المشهدية السردية والقصة والرواية والمرحلة الستينية والتجريب.إلا إن احمد خلف الذي بدا بالحديث عن تجربته لم يبدأ من البداية كما قال بل بدأها من عام 2006 كونه عام التقاعد والتفرغ إلى الكتابة والقراءة والمسؤولية وانه وهب حياته المتبقية للأدب..ويشير: أجمل شيء في حياتي هو القراءة وليس الكتابة.. ويضيف خلف: إن كتابة القصة بالنسبة له أخذت سنوات الستينيات وكنا جيلا يكتب القصة القصيرة كون لديها الإمكانية للتموضع مع الظرف الموضوعي وإنها تغري بالكتابة وهي تختلف عن مجالات الإبداع الأخرى كونها تمنح الكاتب مديات أوسع وحرية كاملة..وأشار إلى أن مرحلة الستينيات والسبعينيات كانت تمور بالأحداث وكان التجريب في القصة قد ظهر مع الفن التشكيلي والقصيدة الحديثة .ولم ينس خلف السنوات التي أمضاها في مجلة الأقلام التي عمل بها منذ عام 1985مع رفقة طيبة ،مثل: حاتم الصكر وخيري منصور وعلي جعفر العلاق وعائد خصباك وخضير عبد الأمير وآخرين خاصة وان أحداث التسعينيات كانت مريعة جعلته يعتزل عن الأقلام لمدة سنتين ثم عاد ليعمل بتواصل خلال سنوات الحصار وكانت مجموعته (خريف البلدة) التي يقول أنها شكلت مع ( مصاطب الآلهة) لمحمود جنداري انعطافة حقيقية في القصة العراقية..ويشير  إلى إن فترة التسعينيات سادت النزعة التجريبية وكنت واحداً منهم..وأفاد الروائي خلف  إن الزمن الحالي هو زمن الرواية التي أخذت تتسع وتنتشر بشكل غير طبيعي وتجاوزت مساحة الشعر والقصة والفنون الأخرى .وشهدت الأمسية العديد من المداخلات والأسئلة التي قدمت على شكل أوراق وكانت من بينها مداخلة القاص والناقد جاسم عاصي الذي تحدث عن المورث في نص احمد خلف وقال انه وظفه في مجموعته ( خريف البلدة وانه يعتمد على الموروث في مستويين ،الأول: الاقتراب من الأنساق في نص الموروث وبالتالي تداخل انساق الموروث مع المعاصر لتشكيل معمار جديد ،والثاني :استخدام المعاني القديمة لدلالة المعاصر وذلك من خلال زحزحة الثوابت )..وتداخل القاص والروائي علي لفتة سعيد والذي قال إن الجيل الثمانيني والتسعيني والجيل الحالي الذي لم يقرا لأحمد خلف لن تستقيم تجربته كونه يعد واحدا من الذين يمكن لهم أن ينسقوا ذائقة الكتابة وذائقة النقد لدى الكاتب الجديد وهو الذي مول المكتبة العراقية بالقصص والروايات..وذكر سعيد أن احمد خلف حين كان يعمل في مجلة الأقلام كان لا يرتكن إلى الأسماء بقدر ما يسعى للنص الجدي خاصة وان النشر في الأقلام كان يعني جواز سفر الكاتب إلى الوقوف مع الكبار لأنها المجلة الرصينة..

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بسبب الحروب.. الأمن الغذائي العالمي على حافة الهاوية

اعتقال "داعشي" في العامرية

التخطيط تبين أنواع المسافرين العراقيين وتؤكد: من الصعب شمول "الدائميين" منهم بتعداد 2024

هروب امرأة من سجن الاصلاح في السليمانية

وفاة نائب عراقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram