إيران تفرج عن بطلة فيلم (طهران للبيع) طهران/ CNN أفرجت السلطات الإيرانية عن ممثلة حكم عليها بالسجن لمدة سنة و90 جلدة لظهورها في فيلم ينتقد الحكومة، وفقا لما أكدته منظمة العفو الدولية ومنتجو الفيلم. وقالت منظمة العفو الدولية إن الممثلة مرضية وفامهر ظهرت في فيلم "مدينتي طهران للبيع،" حيث تبدو في مشهد من دون غطاء الرأس، في حين تظهر في مشهد آخر وهي تشرب الكحول.
وأضافت المنظمة إن وفامهر أفرج عنها ليلة الاثنين الماضي بعد أن خفضت محكمة الاستئناف الحكم الصادر ضدها لمدة ثلاثة أشهر، وألغت حكم الـ90 جلدة.وأضاف كل من كيت كروسر وجولي ريان منتجا الفيلم "نحن نؤمن بحرية التعبير ودعم جميع الفنانين الذين يتعرضون للسجن ومعاقبتهم في إيران للتعبير عن أنفسهم من خلال أعمالهم الفنية، إننا معجبون بشجاعتهم والمساهمة التي يقدمونها لتقاسم الحقيقة عن الحياة مع العالم."وفي شهر آب الماضي، قالت الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران إنها أجرت مقابلات مع زوج الممثلة، المخرج الإيراني ناصر تغفاي.ونقلت عنه  قوله "إنها حكاية مريرة لماذا يسجن الفنانون في نهاية المطاف بسبب مهنتهم، هذا مؤلم جدا..".مكتبات أميركا ولندن تفتح عند منتصف الليل من أجل رواية يابانية لندن/ bbcتفتح بعض محال بيع الكتب في لندن أبوابها عند منتصف ليلة الثلاثاء المقبل، ويحصل الشيء ذاته في الولايات المتحدة ، والسر: إطلاق الطبعة الإنجليزية من رواية يابانية بعنوان "1984"، للكاتب هاروكي موراكامي. الرواية ليست من نوع هاري بوتر، بل هي دراما معقدة في 1600 صفحة. حين صدرت الطبعة اليابانية من الرواية قبل سنتين بيعت جميع نسخ الطبعة الأولى خلال يوم واحد، وبيعت مليون نسخة منها خلال شهر. وفي فرنسا طبعت 70 ألف نسخة في شهر أغسطس/آب الماضي، ولكنها نفدت خلال الأسبوع الأول.يحتل الكتاب الآن موقعه ضمن الكتب العشرين الأكثر مبيعا على أمازون، وهذا هو سر فتح المكتبات أبوابها عند منتصف الليل. تدور أحداث الرواية عام 1984، وتعيش شخصيتاها، وهما كاتب روائي وقاتلة محترفة، في عالمين متوازيين، ولكنهما يبحثان عن بعضهما البعض طوال الرواية.المواضيع المفضلة للكاتب نجدها في هذه الرواية أيضا، وهي: الحب والوحدة، العوالم السريالية، الشخصيات الغامضة، والأشخاص الذين يبدون هادئين للوهلة الأولى ثم نكتشف أن مشاعر عميقة تعصف بهم.ندوة الرؤية المستقبلية للمسرح العربي فـي الشارقة الشارقة/ متابعة المدىأعلنت الهيئة العربية للمسرح عن مشروعها (التنمية المسرحية العربية)، عقدت في هذا السياق ثلاث ندوات وملتقيات في الشارقة وعمان، كانت الأخيرة من بينها( ندوة المسرح العربي ـ رؤية مستقبلية) التي أقيمت بقصر الثقافة بالشارقة، بواقع اثنتي عشرة جلسة، شارك فيها نقاد أكاديميون ومشتغلون في الفنون المسرحية وإعلاميون على صلة بالشأن النقدي المسرحي. أولى الندوات كانت عن واقع المسرح العربي لجهة مستقبل التيارات والمدارس الأكاديمية والتجريبية الفاعلة فيه، وكذلك صلته بالجمهور، حيث خرج ذلك اللقاء بتوصيات يمكن وصفها بأنها ثورية، في حال جرى تطبيقها بالفعل، تسعى إلى إعادة الصلة بين المسرح وفاعليته الاجتماعية، بوصفه مؤثرا في التغيير الاجتماعي إلى ما هو أكثر عقلانية وتقدماً. أعقبه انعقاد ملتقى خاص بالمرأة العربية في المسرح بالعاصمة الأردنية عمّان في السياق نفسه، ثم الندوة الأخيرة التي جاءت لتقيّم المستوى المعرفي الذي بلغه النقد ثم لتمنع ذلك الخلط بينه وبين التأريخ المسرحي وتضع فوارق بين عمل الناقد وصنيعه وأدواته وبين القراءات المرتجلة التي تلاحق ما فعل المخرج على الخشبة.