إعداد/ سلوان الجميليلم يكن الشباب العراقي الواعي بعيدا يوما عن الساحة السياسية، فهو مراقب جيد لكل ما يجري من أحداث، وهو مانلمسه على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك "، لاسيما في المواقع التي يرعاها شباب.
يتحدث عدد منهم عن الإجراءات الأخيرة التي قامت بها الحكومة من حملات استباقية ضد عناصر من حزب البعث المنحل ، حيث يقول المهندس علي " بان حزب البعث يقف وراء المعسكرات الأمريكية التي سوف يغادرونها نهاية العام الحالي، ليقفزوا فوق العملية السياسية ويخربونها ". فيما يصر عادل العراقي على أن حزب البعث قد دفن منذ 2003، بل قبل ذلك بسنوات في قلوب العراقيين ولم يعد موجودا، معتقدا أن أيدي خارجية خفية هي من تحرك هذا الوضع لتبقي الأمريكان مدة أطول في العراق. في حين يرى عدد من الشباب على "الفيسبوك " أن الحكومة تستخدم حزب البعث شماعة لتصفية خصومها ، محذرا من ان يحرق هذا الإجراء الأخضر واليابس ويزج متظاهرين وصحفيين وناشطين في السجون بدعوى الانتماء إلى حزب البعث كما كان يفعل صدام باتهام خصومه بالشيوعيين أو الإسلاميين. ويجد عراقي للأبد (لقبه على الفيسبوك ) بان على الحكومة تبييض بعض المعتقلات من أشخاص لم يدينوا بأية تهمة إلى ألان ، لا أن نزيدها بمعتقلين يشتبه بأنهم يخططون لانقلاب.
شباب "فيسبوك ": القفز على العمليّة السياسيّة
نشر في: 29 أكتوبر, 2011: 09:36 م