كونغ.. عاشق الحياة الريفيةظل العديد من المثقفين الصينيين منذ القدم يتطلعون الى العودة الى الجبال والغابات والحفاظ على قطعة من الحقول الخاصة لنفسه رغبةً في  التأمّل و الهدوء. و من هؤلاء هان شاو كونغ، الذي   فاز في عام 2001 بالمرتبة الثانية من ضمن أفضل خمسين كاتبا صينيا معاصرا وفقاًً لتقييم النُقاد . و قد تُرجم العديد من أعماله الى اللغات الانجليزية والفرنسية والألمانية وغيرها. و يرى كونغ أن الحضارة الصينية حضارة مميزة نادرة و مستمرة، أما الثقافة الصينية التقليدية فقد حُفظ معظمها في الأرياف، لذلك يجب أن تكون الأرياف منبع إبداع الكُتّاب.
 وأوضح أنه يتطلع الى أن يعيش مجهول الاسم في بيئة جديدة مثل الفارس : " فاذا لم يعرف الناس هويتك، سيصبح التعامل أسهل. واذا تعاملت مع الناس خارج مجال ممارستك (المهنية)، ستجد تحدياتٍ أكثر، وقد يكون ذلك مفيدا لك. وأتمنى أن أجد أوقاتاً أكثر للتعامل مع الغرباء وتبادل الأحاديث معهم." و تعكس أعماله الأدبية بالطبع أفكاره هذه. فروايته "با با با"، مثلا، المنشورة في عام 1985تصف التغيرات التاريخية التي طرأت على قبيلة بدائية وتعبّر عن تفكيره العميق ونقده للثقافة التقليدية. أما روايته الطويلة المنشورة في عام 2006، "شان نان شوي بي" فإنها تتناول الحياة في الريف حيث كتب عن الفلاحين باعتبارهم أصدقاءه وجيرانه وكشف ملامحهم الحقيقية.rnالأوسكار لأولدمان.. ربما!يُعرض فيلم ( جاسوس جندي خياط سمكري Tinker Tailor Soldier Spy ) لأول مرة في معهد الفيلم البريطاني في ساوثبانك بلندن. و يجري الحديث الآن عن جائزة أوسكار لغاري أولدمان لتصويره في هذا الفيلم شخصية عميل الحرب الباردة المتقاعد جورج سمايلي، الذي طلب منه رئيسه في العمل الكشف عن مندسٍّ سوفييتي يشك به في مصلحة المخابرات البريطانية. و كان دور جورج سمايلي قد أصبح مشهوراً بواسطة أليك غينيس في مسلسل تلفزيوني مستحسَن في السبعينيات. و يمثل إلى جانب أولدمان في الفيلم جون هَرت بدور رئيس سمايلي، و سايران هاندس، و توبي جونز، و ديفيد دينسيك، باعتبارهم الجواسيس الأربعة الأساسيين الذين يمكن أن يكونوا وراء الخيانة، بالاضافة إلى بينيديكت كَميرباتش، الذي يقوم بدور مساعد سمايلي، بينر غيلام.rn"نداء لندن".. والجريمة السياسيةصدر حديثاً عن دار روبنسون بلندن رواية للكاتب السكوتلندي جيمس كريج، الذي عمل في السابق صحفياً و منتجاً تلفزيونياً، و عاش و عمل في لندن مدة ثلاثين عاماً حتى الآن. و الرواية بعنوان ( نداء لندن London Calling )، و هي من كتب الجريمة السياسية، و تدور حول قاتل يتعقب، في منتصف الانتخابات العامة،  الرجل المرجح أن يكون رئيس الوزراء القادم، إدغار كارلتون. و حين يعثر المفتش جون كارليل على جثة في غرفة بأحد فنادقٍ لندن الراقية، يبدأ رحلة البحث عبر العالم المعتم للطبقات الحاكمة البريطانية التي تؤدي أينما كان إلى القمة. و كان على المفتش، و هو يعمل في عالم لا وجود فيه للصحيح و الخطأ و السعي للسلطة هو كل شيء، أن يجد القاتل قبل أن يأخذ كارلتون القانون بيديه.