بغداد / المدى يستذكر العراقيون اليوم الجريمة البشعة التي نفذتها قوى الإرهاب ضد الأبرياء من أبناء العراق المسيحيين في كنيسة سيدة النجاة، والتي راح ضحيتها العشرات من المصلين، وتؤكد هذه المناسبة أن العراق تعرض بشكل مرير لهجمات الظلاميين الذين أرادوا وبكل وسيلة خلق فتنة طائفية بين أبناء البلد الواحد، وجاءت تلك الجريمة بطريقة أقل ما توصف به كونها أسلوبا إجراميا وغير إنساني يوحي بالتخلف والوحشية حيث تسيطر شريعة الغاب
على عقول من لبسوا ثياب الدين لإخفاء حقيقتهم الإجرامية والشوفينية وليمارسوا كل أنواع الجرائم بحق، ليس أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق فحسب، بل ضد الإنسانية جمعاء.وقد اصدرت الأمانة العامة هيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق بيانا بهذه المناسبة جاء فيه:تمر اليوم الذكرى السنوية الأولى للمجزرة التي أرتكبتها قوى الظلام والتخلف، قوى الطائفية المقيتة ضد المصلين في كنيسة سيدة النجاة ببغداد. إذ نستذكر تلك الجريمة النكراء التي تسببت بمقتل العشرات من أبناء شعبنا العراقي من أتباع الديانة المسيحية بطريقة أقل ما توصف به كونها أسلوبا إجراميا وغير إنساني يوحي بالتخلف والوحشية حيث تسيطر شريعة الغاب على عقول من لبسوا ثياب الدين لإخفاء حقيقتهم الإجرامية والشوفينية وليمارسوا كل أنواع الجرائم بحق ليس أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق بل ضد الإنسانية جمعاء.تنتهز هيئتنا الإنسانية وكل مؤازريها وأصدقائها هذه الذكرى لتؤكد من جديد بأن على السلطات العراقية الحاكمة مهمة الدفاع عن كل أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق وتوفير الحماية لهم سواسية دون تفرقة من ناحية الدين أو المذهب أو العقيدة أو الرأي.
العراقيون يستذكرون اليوم فاجعة كنيسة سيدة النجاة
نشر في: 30 أكتوبر, 2011: 11:45 م