بغداد / متابعة المدى  قالت لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب العراقي امس الخميس، إن العراق سيبلغ خلال السنوات القليلة المقبلة مرحلة الاكتفاء الذاتي لمحاصيل الخضر بسبب زيادة الدعم الحكومي، مبينة أن تراجع الواقع الزراعي للسنوات الماضية اشر لدى منظمات دولية وخلق تغييراً بالحالة الاجتماعية.
وتعتمد السوق العراقية بشكل رئيس بعد عام 2003 على الخضر المستوردة من تركيا وإيران وسوريا، فيما كان العراق قبل هذا التأريخ مكتفياً ذاتياً من محاصيل الخضر.وأعلنت لجنة المبادرة الزراعية العليا المرتبطة بمجلس الوزراء العراقي، عن وضعها خطة تتضمن تنفيذ مشاريع زراعية عدة ضمن موازنة عام 2011 للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية.وقال عضو اللجنة شعلان عبد الجبار لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز): إن "العراق كان قبل دخول القوات الأميركية مكتفياً ذاتياً من ناحية الناتج المحلي لمحاصيل الخضر، لكن بعد عام 2003 رُفع بشكل تام الدعم الحكومي لهذا القطاع وسبب ذلك تدهوره".واوضح عبد الجبار أن "السنوات القليلة المقبلة سيكون العراق مكتفياً ذاتياً من ناحية إنتاج محاصيل الخضر"، لافتا إلى أن "الدعم بدأ يزداد بالنسبة للمزارعين، وهناك دور كبير لوزارة الزارعة في مساعي النهوض بالواقع الزراعي".وكانت الحكومة العراقية قد خصصت مبالغ مالية لمعالجة القطاع الزراعي والجفاف، ووضعت اللجنة العليا للمبادرة الزراعية محاور عدة للنهوض بالواقع الزراعي توزعت بين مياه الري والأراضي الزراعية، والإنتاج النباتي، والإنتاج الحيواني، ومحور الإقراض الزراعي.