اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > مؤسسة التمويل الدولية تعتبر أن الأداء المالي والبيروقراطية وراء إعاقة التنمية بالعراق

مؤسسة التمويل الدولية تعتبر أن الأداء المالي والبيروقراطية وراء إعاقة التنمية بالعراق

نشر في: 3 نوفمبر, 2011: 06:17 م

بغداد/ متابعة المدىقال مسؤول كبير بمؤسسة التمويل الدولية، ذراع الاستثمار بالبنك الدولي، الأربعاء الماضي، إن المؤسسة تستهدف ضخ نحو 800 مليون دولار معظمها في قطاعي الطاقة والبنوك في العراق على مدى السنوات الثلاث المقبلة، مشددا على ان من أكبر العقبات في طريق التنمية بالعراق هي البيروقراطية وضعف اداء القطاع المالي. وقال نائب رئيس المؤسسة رشاد كلداني في تصريح صحافي، إنه "سيتم تخصيص ما بين 300 مليون و500 مليون دولار
 من رأسمال المؤسسة لمشروعات لجمع الغاز الذي يجري حرقه حاليا في حقول النفط"،مضيفا ان "ما نتطلع إليه على مدى ثلاث سنوات هو توفير تمويل قدره نحو 800 مليون دولار".  وأضاف كلداني: ان "مؤسسة التمويل الدولية ستركز بشكل أساسي على قطاعات الغاز وتوليد الكهرباء والبنوك ومواد البناء وقطاعي الزراعة والاسكان ايضاً. ويعتمد العراق بشكل اساس على صادرات النفط لجني 95 بالمئة من إيرادات الحكومة، فيما تحتاج البنية التحتية في البلاد بشكل عام، لإعادة تأهيل شامل بعد عقود من الحروب والعقوبات الاقتصادية، وتعتبرالاستثمارات ضرورية في كل القطاعات، علماً ان القطاع الخاص ما يزال صغيراً نسبياً  بالمقارنة مع الشركات المملوكة للدولة حيث ما زال القطاع الحكومي يضم الجانب الأكبر من العمالة بعد تسع سنوات على سقوط النظام السابق.  ومنحت مؤسسة التمويل الدولية في شباط الماضي الوحدة العراقية لشركة الاتصالات المتنقلة (زين) الكويتية قرضا بقيمة 400 مليون دولار لأجل سبع سنوات، لمساعدتها في توسيع الخدمة وتحسينها. وأشار كلداني الى أن "المؤسسة تجري محادثات مع شركة أخرى للهاتف المحمول في العراق بشأن قرض" من دون ان يدلي بمزيد من التفاصيل في هذا الجانب. وكشف  كلداني ان المؤسسة "تتطلع لتقديم ما بين 50 مليون و100 مليون دولار من خلال مزيج من القروض وشراء حصص في مشروعات لتوليد الكهرباء تديرها شركات محلية وأجنبية"، مضيفاً انها تعتزم ايضاً " تخصيص ما بين 50 مليون و100 مليون دولار لتقديم قروض أو شراء حصص في بنوك خاصة". وشدد نائب رئيس المؤسسة على ان "من أكبر العقبات في طريق التنمية بالعراق، هي البيروقراطية، وضعف اداء القطاع المالي". وأوضح أن "ما نتطلع إليه هو دعم تطور النظام المصرفي من خلال التمويل وأيضا من خلال المساعدة بالخدمات الاستشارية وتوفير أدوات مالية جديدة بالسوق". ويوجد في العراق سبعة بنوك حكومية إلى جانب 23 بنكا خاصا تقليديا و12 بنكا إسلاميا بين محلي وأجنبي، وتوفر ثمانية بنوك خاصة فقط خدمات السحب النقدي الآلي وخدمات بطاقات الائتمان بحسب الموقع الالكتروني للبنك المركزي العراقي.ولفت كلداني الى أن المؤسسة "تعتزم أيضا توقيع اتفاق خلال أسبوعين للاستحواذ على حصة قيمتها 25 مليون دولار في المصرف التجاري العراقي الذي يملك البنك الأهلي المتحد البحريني 49 بالمئة من أسهمه". يذكر ان مؤسسة التمويل الدولية تعتبر أكبر هيئة عالمية للتنمية، وهي تركز على القطاع الخاص في البلدان النامية، وفتحت أول مكتب لها في العراق العام الحالي 2011.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram