 بغداد/ خاص المدى كشفت اللجنة الامنية في مجلس محافظة البصرة عن وجود خمسة منافذ يدخل من خلالها الارهابيون الى المحافظة لتنفيذ الهجمات الاجرامية.رئيس اللجنة علي المالكي قال في تصريح خص به (المدى) امس، ان المجلس رفع توصية الى الحكومة المركزية لايجاد الحلول  للتردي الامني الذي تعيشه البصرة، ناقلا عن التقرير كشفه عن وجود 5 منافذ وعلى ما يقول المالكي "فان الارهابيين يدخلون ويخرجون متى ما يشاؤون فضلا عن تنقلهم بحرية عبر دول الجوار"وعد رئيس اللجنة الامنية
 " البصرة من اكثر المحافظات التي تتواجد فيها خلايا ارهابية"، وتابع "جميعها تحمل اجندات خاصة ومختلفة عن الاخرى هذا ما يجعلنا ان نطالب الحكومة المركزية بأن يكون لها دور حقيقي وتوفير المناخات المناسبة وتجهيز الجيش خصوصا ان هناك نقصا حادا في الاجهزة فضلا عن ان الكثير منها لا يعمل وان الحكومة على علم بهذا الوضع المزري".وذكر ان البصرة تخوض معركة استخباراتية اكثر مما هي قتالية وفي ظل وجود كل هذه الخروقات مع عدم وجود دعم مادي او لوجستي اكد المالكي غلبة الكفة للارهاب، متوقعا زيادة في التفجيرات ما اذا استمر اهمال الحكومة لكل هذا  وعن اداء الاجهزة الامنية  غير المقنع في الوقت الحاضر".تأتي هذه التصريحات بعد ساعات من مطالبات اطلقتها النائبة عن البصرة سوزان السعد بـ " إعلان حالة الاستنفار الامني على خلفية التفجيرات الاخيرة التي طالت المحافظة".وقالت في تصريح نقله مكتبها الاعلامي تلقت (المدى) نسخة منه " الاستهدافات المتكررة لمحافظة البصرة تؤشر خللاً خطيراً في الستراتيجية الامنية المتبعة في المحافظة ، مما يفرض على قيادة عمليات البصرة ان تكون بمستوى خطورة هذه الهجمة الارهابية التي تعصف بالمحافظة ".واضافت النائبة عن محافظة البصرة  إن " المجاميع الارهابية تنفذ هجماتها بطرق مبتكرة وأساليب خبيثة تتمكن من خلالها من اختراق التجمعات السكانية لإيقاع أكبر عدد من الضحايا ، كأن تستخدم السيارات او الدراجات المفخخة وتتبع اسلوب التفجيرات المزدوجة لغرض قتل المسعفين".وتابعت السعد أن " الستراتيجية الامنية التقليدية لم تعد تجدي نفعاً في التصدي لهذه الهجمة الشرسة التي توقع يوميا عشرات الضحايا في الشارع البصري ، وقد بات لزاماً على عمليات البصرة ان تستخدم استراتيجية جديدة تتضمن تفعيل الجهد الاستخباري وتجفيف منابع الارهاب والقضاء على الرؤوس المدبرة لهذه الهجمات".يذكر إن ثلاثة انفجارات استهدفت مساء الاربعاء الماضي ثلاثة مقاهي شعبية وسط البصرة بواسطة ثلاث دراجات نارية مفخخة مخلفة 12 قتيلا و62 جريحا.غير ان رئيس اللجنة الامنية في البصرة سخر من هذه التصريحات داعيا السعد الى الابتعاد عن الجوانب الامنية والتركيز على الصراعات السياسية. وقال " لايستطيع اي احد التكلم عن الواقع الامني سوى المتخصصين في هذا المجال وان تصريحات السعد قد توصل رسائل اطمئنان الى الإرهابيين وتجعلهم يمارسون عملياتهم بشكل مستمر.