TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > بيت المدى يستذكر يوسف يعقوب مسكوني ..الباحث الذي ادخل الادب الى محراب التاريخ

بيت المدى يستذكر يوسف يعقوب مسكوني ..الباحث الذي ادخل الادب الى محراب التاريخ

نشر في: 4 نوفمبر, 2011: 10:36 م

 محمود النمر عدسة/ ادهم يوسف ضمن الاحتفاء بالمبدعين العراقيين الذين اغنوا الثقافة العراقية والعربية استذكر  بيت المدى في شارع المتنبي يوم امس الباحث والمؤرخ يوسف يعقوب مسكوني الذي اثرى المكتبة العراقية بكتاباته التاريخية والبحثية، وقدم الجلسة الاعلامي رفعة عبد الرزاق الذي قال:
 اليوم، تحتفي (المدى) بعلم من هؤلاء الإعلام، انه الاديب والباحث الراحل يوسف يعقوب مسكوني، ومن المؤسف حقا ان يتنكر الجيل الجديد واغلبه من ادعياء الثقافة او من قرأ بضع صفحات، فأصبح ممن يشار له بالبنان من قبل ادعياء الثقافة انفسهم، بل بلغ الامر ان اصبحت كلمة العلامة مبتذلة الى حد يدعو للسخرية. اقول من المؤسف ان ينسى اسم مسكوني، وقد كان في الجيل الماضي مليء العين والسمع. وها نحن نحتفي به وفقا لسنتنا باحياء ذكر الاسماء اللامعة في تاريخنا الحديث وقد اصدرنا ملحقا خاصا به قبل اسبوع، تضمن العديد من المقالات والنبذ عن مسكوني واثاره.سالم الالوسي: مسكوني اثاريااول المتحدثين الباحث والمؤرخ سالم الالوسي الذي قال: احسنت مؤسسة المدى للثقافة والفنون صنعا بالاحتفاء بالباحث الدؤوب الاستاذ يوسف يعقوب مسكوني (1903 – 1971) باصدارها عددا خاصا عن سيرته واثاره.والمعروف عن الاستاذ مسكوني شهرته في التحقيق والتأليف التاريخية والادبية واللغوية، وقليل من اصدقائه ومعارفه يعرفونه اثاريا فقد كان رحمه الله محبا لعلم الاثار والحضارات القديمة متابعا جيدا للاكتشافات الجديدة عن حضارات العراق القديمة اولا ومدنيات الشرق الادنى القديمة عامة، يضاف الى ذلك شغفه في زيارة المواقع القديمة في انحاء العراق كافة، كما كان يواصل تتبع المكتشفات الاثارية التي تتولاها البعثات الاجنبية والعراقية وحضور المعارض الفصلية التي كانت دائرة الاثار القديمة تواصل قامتها كلما استجد جديد واعلن عن كشف مهم، فكان حضوره تلك المعارض الفصلية دائما، وقد التقيته اول مرة في المعرض الفصلي الاول الذي عرضت فيه الاثار المكتشفة في موقع تل حرمل (شادبو القديمة) قرب بغداد الجديدة وذلك عام 1946 ومعارض السنوات 1953 عن آثار الحضر ونمرود ونفر و 1955 عن مكتشفات مدينة الحضر المدينة العربية قبل الاسلام والمعارض الاخرى في السنوات اللاحقة، وكان يجلب الانظار عند حضوره هذه المعارض بكثرة الاسئلة والاستفسارات وعن المطبوعات ذات الصلة بتلك الاثار، يضاف الى ما تقدم مواظبته الحضور الى مكتبة المتحف العراقي ومشاركته في مجلة سومر الاثارية. وقد توثقت الصلة بيني وبينه التي دامت (2%) سنة واستمرت مع انجاله الكرام وعائلته الكريمة الى ايامنا هذه، فمسكوني واسرته يستحقون الاستذكار والتكريم للمزايا التي اتصفت به هذه الاسرة. في عام 1951 زارني الاستاذ مسكوني في امانة المتحف العراقي جاء بطلب الحصول على صور وخرائط اثارية لنشرها في الطبعة الثانية من ترجمة كتاب (مدن العراق القديمة) للاثارية الانكليزية (دوروني مكاي MACKAY (D)) وقد حصل على تلك الصور والخرائط، وفي اليوم التالي وجدته في مكتبة المتحف العراقي يبحث عن السيرة الذاتية للسيدة (مكاي) واوكل الي تزويده بأية معلومات عنها وقد وفر عليه وعلى الجهد والمعاناة استاذنا العلامة فؤاد سفر – رحمه الله – بارشادي الى المراجع الباحثة عن حفريات موقع كيش Kish الواقع الى الشمال الشرقي من بابل فحصلت على ما اراده صديقنا المرحوم مسكوني غير ان الطبعة الثانية الصادرة 1952 من كتابه المترجم جاءت خالية من التعريف بمؤلفة الكتاب السيدة (مكاي).الرشودي: كان من اوائل المترجمين في العراق المتحدث الثاني الاستاذ عبد الحميد الرشودي اشار الى اهمية مسكوني في الادب والترجمة وقال: اليوم نحيي الذكرى الاربعين لرحيل العلامة المحقق المترجم يوسف يعقوب مسكوني الذي التحق بالرفيق الاعلى في الحادي عشر من نيسان 1971، عرفت العلامة مكسوني اول ما عرفته عن طريق ادبه وكتبه، وقد كان نشاطه موزعا في ثلاثة حقول، التحقيق، والترجمة، وحقل الكلمة المسموعة، فقد كان محدثا مزمنا في دار الاذاعة العراقية وكان يتحف السامعين باحاديثه الادبية والتاريخية، رأيته اول مرة في اواسط الخمسينات كنت ارتاد المكتبة العصرية لصاحبها المرحوم محمود حلمي، وكان من روادها الاستاذ المؤرخ رائيل بابو اسحاق، وكان المرحوم مسكوني يؤم هذه المكتبة لتحية زميله ورفيقه فكلاهما من خريجي مدرسة الاب انستاس الكرملي، وكان وفيا لهم ويحترمهم ويجلهم، ولم اجد ادق واوثق من الاستاذ يوسف مسكوني فقصدته في وزارة المعارف القديمة، ومن حسن المصادفة رأيته خارجا من الباب ومعه المؤرخ عبد المنعم الغلامي، فتوجهت اليهما بالسؤال فلم ينكرا ذلك وقال ان له عما قسا تسلم رسالة بعد وفاة الريحاني سنة 1946 من محامي هذا القس زهد وكتب انا رجل زاهد لا ارغب في بقاء الدنيا، ثم اضاف قائلا وله ابنة هم قريبة منه اسمها الدكتورة شيرانوف ريحاني، فاتصلت بها هاتفيا وعلى انها كانت كسيرة السن بحيث لا اتذكر ذلك. هذا ما جعلني اكبر هذا الرجل واتتبع اخباره واثاره وقرأت له كتاب (الفاضل في صفة الادب الكامل) والحقيقة ان هذا الكتاب تصدر بدراسة كان المرحوم قد كتبها عن الكتاب وعن مؤلفه ونشرها في العدد ال

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

الثلوج تنعش أسواق كردستان مؤقتاً وتحول جبالها إلى قبلة للسياح

توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية

"حلوة الحلوات" بغداد عاصمة السياحة العربية بشكل رسمي

«ساعة نهاية العالم» تقترب ثانية واحدة من «منتصف الليل»

بعد تعاون دولي ومحلي.. أول ميدان للتزلج في العاصمة بغداد

مقالات ذات صلة

غادة العاملي: نجاح أي مؤسسة ثقافية يتطلب تخطيطاً مدروساً وأهدافاً واضحة

غادة العاملي: نجاح أي مؤسسة ثقافية يتطلب تخطيطاً مدروساً وأهدافاً واضحة

 بغداد / متابعة المدى وأدارت الجلسة الشاعرة غرام الربيعي، التي أكدت في مستهل حديثها على أهمية الدور الذي تؤديه المؤسسات الثقافية في العراق، مشيدةً بتجربة مؤسسة المدى ومركز كلاويز في ترسيخ الفعل الثقافي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram