 بابل/ اقبال محمد مع الانخفاض النسبي لدرجات الحرارة و زيادة الطلب على مادة النفط الابيض  شكا عدد من المواطنين في محافظة بابل  الالية التي تجري من خلالها عملية التوزيع .  وذكر المواطن علي عزيز، موظف، ان المجلس المحلي في  منطقته حي الكرامة التي يسكنها قام بجمع البطاقات التموينية من بعض المواطنين منذ اكثر من شهرين الا ان أيا من المواطنين لم يتسلم حصته بالرغم من حلول موسم الشتاء
وانخفاض درجات الحرارة. اما المواطنة سليمة محمد من منطقة حي الاسكان فقد ذكرت ان غالبية المواطنين في منطقتها ينتظرون منذ اكثر من شهر تسلم حصتهم من مادة النفط التي يحتاجونها بسبب انخفاض درجات الحرارة مؤكدة ان المسؤولين عن التوزيع يعزون التأخير الى قلة الخزين في المستودعات من هذه المادة.واضاف المواطن جاسم علي ان الالية التي وضعتها دائرة النفط لتسلم المادة  سببت لنا ازعاجا كبيرا حيث قضينا وقتا كبيرا امام محطات التوزيع من اجل الحصول على الحصة المقررة لنا وكان المفروض بالدائرة اعتماد الية جديدة بدلا من الالية الحالية.    لجنة الطاقة في مجلس المحافظة وبعد ورود شكاوى عديدة بشأن الالية القديمة التي وضعتها وزارة النفط ما سبب زحاما شديدا امام محطات الوقود، اعتمدت الية جديدة لتوزيع مادة النفط الابيض بين المواطنين حيث  قال رئيس اللجنة عقيل السيلاوي ان اللجنة غيرت الالية القديمة لتوزيع النفط الابيض بين العوائل باخرى عن طريق وجود ناقلين موثوقين لغرض تسلم وايصال منتج النفط الى المواطن بكل سهولة ويسر، مؤكدا ان عملية استبدال الالية القديمة التي كانت تستوجب حضور احد افراد العائلة الى محطات الوقود جاءت على خلفية شكاوى عديدة من المواطنين الذين يضطرون الى الانتظار ساعات طويلة امام تلك المحطات ما سبب ارباكا كبيرا في عملها، مبينا ان وزارة النفط خصصت كميات كبيرة واضافية الى المحافظة لسد النقص الحاصل فيها حيث وصلت نسبة التجهيز الى اكثر من 50 % ومن المؤمل ان تشهد الايام القادمة توزيع كميات كبيرة من مادة النفط الابيض. يذكر ان وزارة النفط ومن خلال تصريحات صحفية اوضحت بان المباشرة بتوزيع النفط تبدأ من بداية شهر ايار من كل عام وتنتهي في شهر نيسان من العام الذي يليه وان حصة العائلة الواحدة وحسب البطاقة التموينية 200 لتر.