أمستردام / عدنان أبو زيد اعتبر عراقيون "رقميون" على شبكات التواصل الاجتماعي افتتاح منتدى المسرح بدورته السادسة عشرة، وبمشاركة فرنسا وأوكرانيا وتونس في المسرح الوطني وسط بغداد ، فعالية  ثقافية مهمة وسط ضجيج الأحداث السياسية الذي يطغي على المشهد الإعلامي .
حائط عبد الخالق كيطان: الاحتفاء بمؤسس منتدىوتناول عبد الخالق كيطان على حائطه ما كتبه زملاؤه مدوناً : شكراً على ما كتبت أفراح وعلي . نتمنى أن يستمر المهرجان بذات الزخم، ونتمنى أكثر أن تقدم فيه عروض تليق بسمعة المهرجان وتاريخه العريق. محبتي لكما.ورسم منتدى الفنانين العراقيين على حائطه لقطات من الاحتفاء بمؤسس منتدى المسرح العراقي، الفنان مقداد مسلم. ونشر المنتدى صورة التقطها علي السومري لحفل افتتاح المهرجان، يظهر فيها  كل من شفيق المهدي وإبراهيم حنون والشاعر فوزي الاتروشي وكيل وزير الثقافة  .وكتب رحيم حسين واصفاً المهرجان : منتدى المسرح افتتح أعماله بمسرحية كنوك الفرنسية من إخراج غي سيمون وتمثيل جيروم سيمون ومارتين بادري وجويل ريجيتيا، والمسرحية التونسية (الرغبة) وهي من إخراج الشاذلي العرقلوي وتمثيل جميلة الشيحي ومعز التومي وأمينة دشراوي وصبري الجندوبي مع مشاركة تسع مسرحيات عراقية. جعفر علي مع سميرة أسعد ويوسف العانيونشر عدي فاضل  صورة نادرة تجمع  الفنان الراحل جعفر علي مع الفنانين سميرة أسعد ويوسف العاني أثناء إخراجه لفيلمه المميز (المنعطف).وكتب صفاء البياتي معلقاً على الصورة: معلم الأجيال الأستاذ جعفر علي كان أباً ومحباً للجميع.وتناول فيسبوكيون على هامش الصورة ملامح من حياة الفنان يوسف العاني :ولد العاني في بغداد في عام 1927 ، وعمل مدرسا معيدا في كلية التجارة والاقتصاد بعد تخرجه من جامعة بغداد . أسس فرقة الفن الحديث مع الفنان الراحل إبراهيم جلال وعدد من الفنانين الشباب عام  1952 . كرمته المؤسسة العامة للسينما والمسرح لمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس الفرقة القومية للتمثيل، لجهوده المتميزة في تطويرها.فيصل لعيبي: جدارية  محمود صبري وتساءل الفنان العراقي فيصل لعيبي على حائطه  مستذكراً جدارية الفنان الكبير محمود صبري ، فدوّن : متى تتم إقامة  جدارية "وطني" للفنان الكبير محمود صبري؟ وتابع على حائطه : تتردد الأنباء عن نية أمانة العاصمة تكليف شركة إيطالية لصيانة نصب الحرية لفناننا الخالد جواد سليم، وهذا شيء مفرح، بعد أن تعرض هذا النصب العظيم إلى الإهمال المتعمد وغير المتعمد .طالب مكي - فيصل لعيبيوعلى حائط "طالب مكي - فيصل لعيبي " نقرأ: عندما دخلت معهد الفنون الجميلة، ببغداد عام 1964، سمعت عن الفنان(طالب مكي)، كأبرز طلاّب الفنان الكبير ( جواد سليم ). لم أره شخصيا، ولم أر له عملاً فنياً إلا بعد أن عرض ( جماعة المجددين ) معرضهم الأول، عام 1966، حيث شارك فيه الفنان طالب مكي بتمثال من البرونز على ما أظن ، لوجه شخص مربع الشكل، عيناه على شكل دوائر وأنفه على شكل خط مستقيم وخالٍ من الفم. وتتخلل مساحة سطح الوجه خطوط أفقية مختلفة. هذا أول لقاء لي بفن طالب مكي، دون أن التقيه شخصياً، تابعته بعد ذلك على صفحات مجلة (العاملون في النفط )، من خلال تخطيطاته القوية والسريعة الحركة. مخطط متمكن وجريء معاً.حسن سريع وحوار رقميثم عرج فصل لعيبي معلقاً على صورة لحركة حسن سريع عُلّقت على الحائط  فكتب :  الرحمة لقافلة الشهداء التي أرادت تغيير صورة الواقع لأجل تحقيق أمنيات وأحلام الجماهير الكادحة، لكن أدوات بطش الانقلابين كانت الأقوى، مما أطاح بالمشروع الثوري الذي لم يكتب له النجاح.وعلّق صمد علي على الحائط الفيسبوكي :  المجد والخلود للشهيد البطل حسن سريع ولرفاقه الأبطال ،  تلك النخبة الشجاعة التي  وقفت ضد الطغمة الفاشية.وتابع نبيل الربيعي: ألف تحية لكوكبة انتفاضة حسن سريع، كانت صرخته مدوية في سماء بغداد.وأجاب فيصل لعيبي :  كانت الفرصة كبيرة أمام الشعب العراقي والقوى الوطنية بعد انهيار النظام الفاشي، لكن وللأسف خابت الآمال وضاعت الفرصة. ونحن نقول (الشعب حيٌّ ما مات).المجرشة  وحكيم بابلوكتب الحكيم البابلي: يوم كان فيصل لعيبي يُصدر جريدته الساخرة اللاذعة "الشقندحية" الفريدة النوع ( المجرشة) كان يستخدم لنفسه عدة أسماء منها (مدير الجرش) ، و (الجراش الأول ) وأحياناً وتحت المزاج البرتقالي (جايجي المجرشة) حين كان القراء "المفاليس"  (يكلبون بالدخل) ، وأقصد يقرون "عِشت ويغلِسون"  على "سالفة"  الاشتراك .  وتحت أي اسم كان يكتب ابن لعيبي . كانت مزاميرهِ و"فشخاته" ومساميره - 10 إنج - تصل لكل الظُلام...وأجاب فيصل لعيبي مدوناً :  عزيزي يا حكيم بابل العظيمة، تحية طيبة. أشكرك على ما كتبته . أرسلت لك قبل أكثر من نصف عام رسالة  عبر بريدك الالكتروني ،  شاكراً أيضا تعليقك على ما كتبته عن &qu