□ بغداد/ المدىأكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الجمعة ردا على سؤال لمجموعة أطلقت على نفسها تسمية الشباب المسلم في الفلوجة أن "المحتل والمنشقين" فرقوا بينه وبينهم، متعهدا بالعمل على أسلمة المجتمع وعدم التفريق بين سني وشيعي ومسيحي، مبديا استعداده لزيارة الأنبار وصلاح الدين والعمل على "توحيد الصلاة وبدايات الشهر ونهايته".
وقال الصدر في استفتاء ردّ فيه على سؤال من مجموعة من "الشباب المسلم في مدينة الفلوجة"، حول غياب قنوات الاتصال والتنسيق بين الواجهات كعلماء الدين والنخب المتعلمة والمثقفة وزعماء القبائل والعشائر في الوسط والجنوب مع المنطقتين الغربية والشمالية بعد الانسحاب الأميركي، إن "المحتل والمنشقين الذين امتدت أيديهم الآثمة ضدكم فرقوا بيني وبينكم، ولكن عهدا مني لكم يا أبناء العراق أنني سأعمل على وحدة الصف واسلمة المجتمع متعاونا مع الجميع لا أفرق بين سني وشيعي ولا بين مسلم ومسيحي مادام عراقيا شريفا لا يمد يده ضد أبناء شعبه".وأضاف "أنا أنادي الجميع وأستصرخهم إلى التعالي عن الخلافات ونسيانها لنبني عراقا جديدا مستقلا عن "الهدام" وأزلامه والإرهاب وعملائه والميليشيات وقواتها والاحتلال وعملائه"، بحسب قوله.وتابع "ولي الشرف وكل الشرف أن أكون سنيا أو شيعيا أو غير ذلك مادمت عراقيا متآخيا مع العراقيين"، كاشفا أنه "على استعداد إذا ما خرج المحتل لزيارة الأنبار وصلاح الدين وتأسيس مجمع علمائي موحد مع فتح مؤسسات مشتركة وتوحيد الأذان قدر الإمكان وبدايات الشهر وأواخره".وكان الرئيس الأميركي باراك اوباما قد أكد في 21 تشرين الأول الماضي أن قوات بلاده الموجودة في الأراضي العراقية ستكون في الولايات المتحدة خلال أعياد نهاية السنة، فيما شدد على أن واشنطن ستدعم العراق بالمجالات كافة، فيما أكد رئيس الوزراء نوري المالكي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع باراك أوباما ضرورة البدء بمرحلة جديدة للعلاقات الإستراتيجية بعد الانسحاب الأميركي من العراق في موعده نهاية العام الحالي 2011.
الصدر: سأعمل على أسلمة المجتمع

نشر في: 12 نوفمبر, 2011: 09:07 م









