□ نيويورك/ وكالات أكدت مجلة "التايم" الأمريكية، نقلاً عن مصادر استخباراتية غربية، أن إسرائيل تتحمل مسؤولية الانفجار الذي ضرب قاعدة عسكرية إيرانية يوم السبت الماضي. وقال مصدر استخباراتي للمجلة: لا تصدقوا ما يقوله الإيرانيون بأنه كان مجرد حادث، فالموساد هو من خطط لهذا الانفجار، وأضاف أن المخابرات الإسرائيلية تخطط لعرقلة قدرة إيران على تطوير السلاح النووي، متوقعاً وقوع حوادث أخرى مثل هذا التفجير.
وكان انفجار ضخم قد وقع فئ مستودع للأسلحة بقاعدة عسكرية قرب العاصمة طهران يوم السبت، وتسبب في مقتل 17 شخصا على الأقل، وإصابة آخرين بجروح خطيرة، وتعامل معه المسؤولون الإيرانيون على أنه مجرد حادث.وقال متحدث باسم الحرس الثوري، إن الانفجار وقع أثناء نقل جنود لذخائر في قاعدة بدجانة قرب شهريار غرب العاصمة طهران.ويأتي هذا الانفجار بعد أقل من أسبوع على صدور تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران، والذي أقر بأن طهران تقترب من الحصول على القنبلة النووية، الأمر الذي جدد الحديث عن احتمال توجيه إسرائيل لضربة عسكرية لمنشآت إيرانية.واعتبرت التايم أن وقوف إسرائيل وراء مثل هذه الحوادث التخريبية في إيران لا يشير إلى أنها على وشك توجيه ضربة عسكرية ضدها، فإذا كانت إسرائيل بالتنسيق مع واشنطن وحلفاء آخرين قادرة على إلحاق الضرر بالجهود النووية الإيرانية من خلال العمليات السرية، فإن الحاجة إلى توجيه ضربات جوية تقل، خاصة وأن فيروس ستكسنت الذي ضرب أجهزة الطرد المركزي الإيرانية لعدة أشهر كان له تأثير سلبي على عمليات تخصيب اليورانيوم.