 كربلاء/ علي العلاوي انتقد مواطنون في كربلاء قرار الحكومة المحلية بجعل ساعات تشغيل المولدات الكهربائية الأهلية سبع ساعات وبمبلغ ثمانية آلاف دينار متهمين بعض الإطراف المؤثرة من أن لها مصالح مع أصحاب المولدات في حين عزا مسؤول الاسباب الى تحقيق العدالة لأصحاب المولدات الذين يتحملون وزر التشغيل الصيفي الذي امتد إلى 12 ساعة يومية.
وقال المواطن سعيد عبد الواحد انه كان يتوقع أن يكون سعر الأمبير الواحد الذي تقرره لجنة شؤون المواطنين اقل من ذلك مراعاة للعوائل الفقيرة و ان يكون سعر سبع ساعات تشغيل يومية بسبعة آلاف دينار..ويشير إلى أن هذا القرار  لا يخلو من الغرابة ؟!.وأكد انه يدعو الحكومة المحلية إلى مراجعة الأمر واتخاذ قرار يفيد العوائل الفقيرة لا أن يرهقها.في حين اتهم المواطن سجاد مهدي بعض الأطراف في اللجان الحكومية بأنها تقف وراء هذه التسعيرة الجديدة للمولدات الأهلية..وقال إن الكثير من المسؤولين لديهم أو لأقاربهم عدد من المولدات وهذه هي محنتنا..ويؤكد ان بعض مسؤولي اللجان لديهم مولدات وهم يقررون هذه الأسعار؟إلا إن المواطن خالد الاسدي يقول إن الموضوع لا علاقة له بأصحاب المولدات أو بامتلاك  المسؤولين مولدات..موضحا ان  الحكومة المحلية كانت تسعر الأمبير الواحد بسبعة آلاف دينار لسبع ساعات تشغيل قبل قرار الحكومة المركزية بجعل ساعات التشغيل الصيفي 12 ساعة على أن تقوم بتجهيز أصحاب المولدات بالوقود  أما في فصل الشتاء فان السعر بقي على حاله مع تقليل  ساعات التشغيل ويعتقد ان الأمر الآن أفضل للمواطن لان الساعات زادت ساعتي تشغيل مقابل زيادة ألف دينار للأمبير الواحد بدلا من ألفين وهو أمر يصب في مصلحة الجميع.لكن المواطن جواد حسون يخالفه الرأي و يقول ان على المسؤولين أن يدركوا أن أصحاب المولدات الأهلية لا يلتزمون بساعات التشغيل المقررة من قبلهم ويؤكد أن ساعات التشغيل في  الشهر الماضي كانت ثماني ساعات لكن الفعلي لم يكن كذلك  والآن بدأ العمل بنظام السبع ساعات لكن التشغيل ربما سيصبح ست ساعات ويؤكد ان لا التزام للكثير من أصحاب المولدات ويذكر أن ساعات التشغيل الصيفي كانت 12 ساعة يوميا إلا انهم كانوا يشغلون 10 ساعات وافضلهم بحسب قوله  من كان يشغل 11 ساعة داعيا الحكومة المحلية إلى اخذ هذا الأمر بنظر الاعتبار. من جهته يؤكد صاحب المولدة علي البصري  أن على المواطن أن يساعد صاحب المولدة لأنه يعمل لخدمتهم بتوفير طاقة كهربائية بدل  الحكومة ..ويؤكد إن الضغط الكبير على المولدات في فصل الصيف يتطلب راحة في فصل الشتاء لان حاجة المواطن إلى الكهرباء في فصل الصيف تكون أكثر لارتفاع درجات الحرارة في حين يكون الانطفاء في الشتاء غير مؤثر على  العوائل..ويوضح أن الكثير من أصحاب المولدات يتعرضون إلى الخسائر نتيجة للاستهلاك الذي يصيب المولدات لكثرة ساعات التشغيل وعلى المسؤولين تعويض هذا الأمر خلال أشهر الشتاء وهي لا تتعدى أربعة اشهر وليست ستة.رئيس لجنة الطاقة والوقود في مجلس محافظة كربلاء زهير صامت الدعمي نفى أن يكون القرار الذي صدر بجدول تشغيل المولدات خاضعا للاجتهادات الشخصية أو الفوائد نافيا معرفته بأية شخصية حكومية تمتلك مولدة..وأضاف..إن الموضوع فيه مراعاة للمواطن قبل أصحاب المولدات لان سلامة المولدة وقلة أعطالها يعني استمرار التشغيل..وأفاد إلى أن هذه الأيام زادت ساعات التشغيل في الشتاء من خمس ساعات في الفصل الماضي إلى سبع ساعات ومن الطبيعي أن يرتفع السعر أيضا لانه لا وقود مجانا كما حصل في فصل الصيف..