□ دمشق/ أ.ف.بانتهت أمس المهلة التي منحتها الجامعة العربية لسوريا لانهاء "قمعها للأعمال الاحتجاجية"، بينما استمرت أعمال العنف الجمعة. وتفيد آخر التقارير بأن قوات الأمن قتلت ما لا يقل عن 11 شخصا الجمعة، بينما حذرت تركيا والولايات المتحدة من أن البلاد قد تنزلق نحو حرب أهلية.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إنها لا تتوقع تدخلا عسكريا دوليا.ويتوقع أن يلتقي وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ زعماء المعارضة السورية في لندن الاثنين، وقالت مصدر حكومية إن زعماء المعارضة سيلتقون أيضا مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون.ودعا رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين الى ضبط النفس في التعامل مع الأزمة السورية إثر لقائه نظيره الفرنسي فرانسوا فيلون الذي اتهم الأسد بتجاهل الضغوط. وقد عارضت روسيا بشدة الجهود الرامية الى تدويل الأزمة الروسية خوفا من أن يؤدي ذلك الى تدخل عسكري على غرار التدخل في ليبيا.وكانت روسيا والصين قد استخدمتا حق النقض (الفيتو) لإجهاض قرار لمجلس الأمن يدعو الى تهديد نظام الأسد باتخاذ "إجراءات موجهة" ضد النظام السوري. وصرح وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه أثناء زيارة له الى تركيا سبقت جولة في الدول العربية أن الوقت قد حان لزيادة العقوبات ضد سوريا.في هذه الأثناء صرحت جامعة الدول العربية أنها تدرس الطلب السوري بتعديل خطة العمل العربية الرامية الى إرسال 500 مراقب الى دمشق للمساعدة في تنفيذ اتفاقية سلام جرى الاتفاق عليها خلال الشهر الحالي.يذكر ان الجامعة العربية كانت قد جمدت عضوية سوريا ومنحتها مهلة تنتهي في العاشرة من مساء السبت لوقف القمع الدموي للأعمال الاحتجاجية.ووصفت إيران تجميد سوريا بأنه "خطأ تاريخي".استمرار العنفواستمرت أعمال العنف الجمعة في حمص وحماة ودرعا.وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن إن فتى في الرابعة عشرة من عمره كان بين 11 قتيلا سقطوا الجمعة خمسة منهم في درعا.وقال التلفزيون الرسمي السوري إن ثلاثة من رجال الأمن قد قتلوا في حماة وجرح ضابط حين تعرضوا لهجوم جماعي من بعض سكان المدينة.
استمرار العنف في سوريا قبل انتهاء مهلة الجامعة العربية
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 19 نوفمبر, 2011: 07:33 م