□ بغداد/ متابعة المدى الاقتصادياستبعد عضو لجنة الطاقة والنفط عواد العوادي تحقيق العراق اكتفاءه الذاتي من المشتقات النفطية في حال عدم تأهيل المصافي.وقال العوادي بحسب(الوكالة الإخبارية للأنباء) لا يمكن للمصافي أن تغطي الحاجة الفعلية من المشتقات النفطية في الفترة الحالية للبلد كونها قديمة وبحاجة الى إعادة تأهيل من جديد، إضافة الى زيادة الحاجة المطلوبة من المشتقات النفطية في العراق.
وأضاف العوادي: بالرغم من بناء الوحدات الإضافية لتحسين نوعية المشتقات من قبل وزارة النفط إلا أنها لا تغطي سوى (75%) يومياً من الحاجة المطلوبة، مشدداً على ضرورة بناء مصاف جديدة واستثمار المصافي الأخرى من اجل تحقيق الاكتفاء الذاتي.وتابع العوادي : ان وزارة النفط لديها خطة فعلية لإنشاء (5) مصاف لإنتاج المشتقات النفطية موزعة على محافظات القطر في كربلاء وميسان والناصرية والكوت والموصل، ومن المؤمل ان يكون إنتاجها اليومي مليون برميل وهذا ما يكفي حاجة البلد من المشتقات النفطية بأنواعها.وأشار الى أن حاجة البلد بدأت تتزايد نحو المشتقات النفطية كالبنزين وزيت الغاز وغيرها ليس فقط للسيارات بل هناك حاجة فعلية أخرى تظهر في فصل الصيف بسبب رداءة الطاقة الكهربائية و يذهب الى المولدات ما يقارب (20%) من حاجة البلد.يذكر أن تقرير صندوق النقد الدولي بشأن النفط والغاز قد أشار الى ما يمتلكه العراق من النفط بلغ (143)مليار برميل كاحتياطي كما تم تحديد (200)مليون برميل غيرها من الممكن استخراجها وسيتصدر العراق  الدول النفطية العظمى القادرة على التأثير في الأسواق العالمية.الى ذلك أعلنت وزارة النفط بأن مجموع صادرات النفط الخام لشهر تشرين الأول الماضي، بلغ 64 مليون برميل وبإيرادات بلغت أكثر من ستة مليارات دولار، مشيرة  الى ان 32 شركة نفطية عالمية ساهمت بنقل تلك الصادرات. وقالت شركة تسويق النفط بالعراق سومو في  بيان إن مجموع صادرات النفط الخام لشهر تشرين الأول الماضي، بلغ 64 مليونا و800 ألف برميل"، مبينة أن "الإيرادات المتحققة عن بيعها للنفط بلغت ستة مليارات و742 مليون دولار وبسعر 104 دولارات و43 سنتا للبرميل الواحد".وأضافت الشركة  أن "مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر تشرين الأول الماضي، من نفط البصرة بلغ 50 مليون و600 الف برميل وبعائدات مالية بلغت خمسة مليارات و229 مليون دولار"، مشيرة إلى أن "الكميات المصدرة من نفط كركوك بلغت 14 مليون و200 الف برميل وبعائدات مالية بلغت مليارا و513 مليون دولار".وتابعت الشركة أن "الكميات المذكورة تم تحميلها من قبل الشركات النفطية العالمية التي تحمل مختلف الجنسيات والبالغ عددها 32 شركة نفطية من ميناءي البصرة وخور العمية على الخليج العربي ومن ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط وفي الشاحنات الحوضية إلى الأردن".وكانت الشركة العامة لتسويق النفط ، أعلنت خلال شهر تشرين الأول الماضي، أن مجموع صادرات النفط الخام لشهر أيلول الماضي،   بلغت 63مليونا و100 ألف برميل بإيرادات تجاوزت الستة مليارات دولار.وكانت وزارة النفط قد أعلنت خلال، شهر آذار الماضي، عن ارتفاع احتياط العراق النفطي باستثناء الاحتياطي الموجود في إقليم كردستان، مشيرة إلى أن احتياط العراق وحده بلغ 143 مليار برميل و129 تريليون م3 من الغاز.ووقع العراق، خلال العام الماضي 2010، عقوداً عدة مع شركات عالمية لتطوير بعض حقوله النفطية ضمن جولتي التراخيص الأولى والثانية، للتوصل إلى إنتاج ما لا يقل عن 11 مليون برميل يومياً، في غضون السنوات الست المقبلة، و12 مليون برميل يومياً بعد إضافة الكميات المنتجة من الحقول الأخرى بالجهد الوطني، وتركزت تلك العقود في غالبيتها على حقول الجنوب.