خليل جليلالايام الاخيرة حفلت بالكثير من الانشطة الرياضية والكروية كانت لها زوايا عدة للنظر في مجمل معطياتها ونتائجه، بل كان البعض منها تصدر واستأثر بالاهتمام ولعل الضائقة المالية التي يمر بها اتحاد الكرة برزت في صدر عناوين وسائلنا الاعلامية الرياضية المختلفة التي تولت هذا الامر من اوجه عدة تستند على حقائق ومواقف.
وبعد ان تخطى امر العراقيل المالية التي تعترض اتحاد الكرة حسب ما يؤكده مسؤولو الاتحاد وفي مقدمتهم رئيس الاتحاد ناجح حمود الذي يسعى لموازنة وتخصيص مالي حكومي الى الاتحاد، الاطار المحلي واصبح معروفاً لأسرة كرة القدم على الصعيد العربي بشكل عام والخليجي بشكل خاص حيث سارع البعض للاعلان عن تقديم الدعم للمنتخبات العراقية واستعدادهم لدعم الكرة العراقية خرجت علينا وسائل الاعلام الرياضية المحلية بتصريحات حمل البعض منها ما يناقض ويتقاطع مع تصريحات مماثلة عندما اكد اتحاد الكرة العراقي وعلى لسان النائب الثاني لرئيس الاتحاد شرار حيدر عندما ذكر لتلك الوسائل بان الاتحاد استدان اكثر من 400 الف دولار من اللاعبين نشأت اكرم ويونس محمود لغرض تسديد مكافآت اللاعبين وسد العجز الذي يواجه الاتحاد لتغطية نفقات المنتخب الذي يمكن ان نقول عنه محظوظاً بوجود لاعبين اثرياء بين صفوفه.واللافت للنظر تخرج علينا وسائل الاعلام الرياضية مرة اخرى وتؤكد سعي وزارة الشباب والرياضة وعلى لسان الوزير جاسم محمد جعفر بان الوزارة باركت نتائج المنتخب الاخيرة والوزارة عازمة على تقديم كل اشكال الدعم الذي تؤكده تلك التصريحات، وهنا نتساءل عن اشكال هذا الدعم وطرق ايصاله الى مسيرة المنتخبات العراقية ومنها المنتخب الاولمبي في الوقت الذي ما زالت تتصاعد صيحات الاستغاثة من الاتحاد العراقي وآخرها الاستغاثة التي اطلقها رئيس بعثة المنتخب الاولمبي من قطر.وطالما نحن في صدد الحديث عن الاولمبي وما خرج به من نتائج تثير القلق والشكوك بشأن امكانية وصوله الى اولمبياد لندن في ظل برنامج تدريبي واستعدادي تقول الحقائق حوله بانه غير مكتمل فقد وجدنا ما يشير الى المتناقضات التي يعيشها المنتخب الاولمبي، فتارة نسمع بوعود النتائج الجيدة والفوز، ومن ثم نسمع من اصحاب تلك الوعود بان مسيرة المنتخب لم تكتمل منهجية الاستعداد التام لها، ومع هذا او ذاك فان غداً الاحد ليس ببعيد حيث يخوض الاولمبي وكل المسؤولين عنه فنياً وإدارياً وتدريبياً اختباراً جديدا قد يضع حداً لجميع المتناقضات.
وجهة نظر: أشكال التناقض
نشر في: 25 نوفمبر, 2011: 06:29 م