بغداد/ متابعة المدى توقع الخبير النفطي حليم كاظم زيادة حصة العراق التصديرية للنفط خلال عام 2014 من قبل منظمة "أوبك" نتيجة تراجع الكثير من الدول بانتاجاتها النفطية.وقال كاظم في تصريح لمراسل(الوكالة الاخبارية للانباء) أمس السبت: الكثير من الدول المصدرة للنفط في العالم ستتراجع بإنتاجها النفطي خلال عام 2014 مما سيدفع منظمة "اوبك" الى زيادة اصدارات بعض الدول المنتجة للنفط والتي تمر بزيادة الانتاج المحلي كالعراق والسعودية.
ورجح كاظم: بان يصل الطلب العالمي للنفط خلال السنتين القادمة الى (90) مليون برميل يومياً ومنظمة اوبك الى (32) مليون برميل نفط في اليوم وهذا ما سيتيح للعراق بزيادة حصته التصديرية من النفط نتيجة ما يمر العراق الان بزيادة انتاجه المحلي وتطوير حقوله النفطية.وأضاف: أن الحصة التصديرية للنفط التي تضعها منظمة اوبك تحددها عدة عوامل منها القابلية الانتاجية للنفط والنمو الاقتصادي للبلد، أي بمعنى اذا كان البلد متخلفاً اقتصادياً وبحاجة الى اموال فتتم زيادة انتاجه من التصدير.واشار الى: ان العراق عندما سمحت له الامم المتحدة بتصدير النفط مقابل الغذاء كان بدون حصة مقررة له في التصدير وإنما حسب الحاجة المطلوبة له، مؤكداً: العراق ما زال الآن يتمتع بهذه الحالة بأن يصدر وبدون حصة مقررة له بل حسب الحاجة.وذكر الخبير النفطي: أن العراق سيخضع لحصته المقررة للتصدير النفطي من منظمة اوبك اعتباراً من عام 2014، مبيناً: أنها شبه معادلة لتحديد حصة كل منتج. وفي وقت سابق أكد الخبير النفطي حمزة الجواهري في تصريح صحفي أن العراق قادر على إنتاج أكثر من (13) مليون برميل يومياً كون الشركات التي تقوم بعملية استخراج النفط رصينة ومعروفة وتعتبر من الشركات الرائدة لتطوير صناعة النفط في العالم. وأشار الى: أن العراق غير قادر على تصدير هذه الكمية الكبيرة الى الخارج لأن النفط يتماشى مع متطلبات حاجة السوق العالمية للنفط وإضافة الى العراق مقيد بالحصة المقررة له من قبل (الاوبك) لتصدير النفط الى الخارج. يذكر أن تقرير صندوق النقد الدولي بشأن النفط والغاز قد أشار الى ما يمتلكه العراق من النفط بلغ (143)مليار برميل كاحتياطي، كما تم تحديد (200)مليون برميل غيرهم من الممكن استخراجهم وسيتصدر العراق قوى الدول النفط العظمى القادرة على التأثير في الأسواق العالمية.
زيادة حصة العراق من التصدير النفطي خلال عام 2014
نشر في: 26 نوفمبر, 2011: 06:36 م